afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

“ماكرون” لـْ”تبون”: إلَى بْغِيتِي نْمَيَّكْ عْليكْ وُنْدِيرْ عَيْنْ شَافْتْ وُعَيْنْ مَشَافْتْ فْذِيكْ تْخَرْبِيقَة لّْي دَرْتِي فالانتخابات وُباشْ مَنْجْبَدْ عْليكْ نْحَلْ..ها الشرْط دْيالِي..

إشهار  Derhem Holding
الصحراء اليومية/العيون
استغل الرئيس الفرنسي فرصة الخطأ الشنيع في إعلان نتائج الانتخابات داخل الجزائر، و أرسل مستشارته المقربة، “آن كلير لوجوندر”، إلى قصر المرادية، و لم يرسل وزيرا أو دبلوماسيا ليظهر أن الأمر جلل و يقلقه شخصيا، و بالتزامن مع زيارتها، شنت وسائل الإعلام الفرنسية الرسمية بقيادة “فرانس24” حملة مسعورة ضد النظام الجزائري، و وصفت الانتخابات بالمخترقة و النتائج بالمشكوك في صحتها، و دفع الإليزيه بالسفير الفرنسي السابق في الجزائر “كزافيي هدرينكور” ليقول في برنامج points de vue بأن نتائج الانتخابات الجزائرية غير مهمة؛ لأن العالم كله يعرف بأن العسكر هم من يضعون الرئيس، و أن التصويت يكون شكليا و لا يتم حساب الأصوات بل يتم الإعلان باستخدام التقديرات… !!
         الحملة الفرنسية أغضبت قصر المرادية و دفعته للرد عبر مقال نشرته “وكالة الأنباء الجزائرية” تحت عنوان: “الجزائر لم تعد محميتكم”، و تم وصف قناة “فرانس24” بالقمامة و نعتت فرنسا بالدولة التي تغرق في الديون، قبل أن يظهر الرئيس الجزائري المعاد انتخابه لولاية ثانية و هو يصافح مستشارة الرئيس الفرنسي، و يستقبلها دون أن يتم وضع العلم الفرنسي، في إشارة إلى أن العلاقات ليست ودية و ليست على ما يرام، و الاكتفاء بالعلم الجزائري و بعض الورود على المائدة…، لكن المشاهد التي نقلها الإعلام الفرنسي أظهرت الرئيس “تبون” و هو جالس لا يتحدث و ينصت لـ  “آن كلير لوجوندر” كما ينصت التلميذ المشاغب لمربيته القاسية.
         صور و مشاهد الإعلام الفرنسي أظهرت أن مبعوثة الرئيس الفرنسي حملت رسالة تهديد و ابتزاز، و هو ما تم تأكيده لاحقا في مقالات نشرتها  الجرائد الفرنسية و في مقدمتها “لوفيغارو”، و التي قالت أن الرئيس الفرنسي أبلغ نظيره الجزائري، أنه و بمعية المجموعة الأوروبية قلقون بخصوص سيناريو الانتخابات المضطرب، و نكسة الديمقراطية في دولة الجزائر.
         الإعلام الفرنسي لم ينشر طلبات باريس مقابل التغافل عن التجاوزات الانتخابية، بل دفعت بعدد من الخبراء و الشخصيات السياسية الفرنسية للخروج عبر منصات غير رسمية في وسال التواصل الاجتماعي، من أجل التأكيد على أن فرنسا سبقت روسيا و أمريكا و إيطاليا لاستثمار الزلة الجزائرية و تحصيل المنافع، و قالوا بإجماع يؤكد أنهم يتحصلون على المعلومات من مصدر واحد، الا و هو جهازDGSE ، أن الرئيس “ماكرون” طلب من الرئيس الجزائري عبر رسالة حملتها المستشارة “آن كلير لوجوندر”، بأن يعيد السفير الجزائري إلى باريس دون شروط، و أن يُسرّع تفعيل العقود الموقعة بين الحكومة الجزائرية و الشركات الفرنسية، و التي تم تعليقها بعد الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء، و أيضا بأن يتوقف عن المطالبة بتراجع فرنسا عن هذا الاعتراف الذي تم توثيقه  بالجمعية العامة للأمم المتحدة و بمجلس الأمن، و أخيرا الكف عن المطالب التاريخية في الخزانات و المتاحف و الأرشيف الفرنسي.
         استجابة النظام الجزائري كانت سريعة، و بعد يوم واحد من زيارة المستشارة الفرنسية “آن كلير لوجوندر” عاد السفير الجزائري إلى باريس، و نشرت عدة حسابات جزائرية أخبار عن وجود السفير الجزائر في مقر إقامته بباريس، رغم أن الجزائر لم تعلن عن عودته رسميا في انتظار إيجاد قصاصة دبلوماسية تحفظ لقصر المرادية ماء الوجه، و قد يتم نهج الأسلوب الدي أعيد به السفير الجزائري إلى مدريد دون إعلان ذلك بشكل رسمي.
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد