تبون ينهي زيارته لسلطنة عمان، اليوم الأربعاء 30 أكتوبر، بدون تحقيق أي نتيجة تُذكر فيما يخص نزاع الصحراء .
رغم ادراجها في جدول أعمال زيارة تبون، لسلطنة وعمان واجتماعه بالسلطان هيثم بن طارق، الدي رفض الخوض في مناقشة نزاع الصحراء خلال الإجتماع، وذلك راجع لتشدد سلطنة عمان في موقفها بخصوص النزاع واصطفافها إلى جانب الوحدة الترابية للمملكة المغربية على غرار جل الدول العربية.
وعاد تبون، خالي الوفاض فيما يخص نزاع الصحراء وزيارته لسلطنة عمان، إذ لم يأتي البيان المشترك في ختام الزيارة على ذكر النزاع أو حتى الإشارة له بصفة غير مباشرة، إذ اكتفى الجانبان باستحضار الوضع في الشرق الأوسط والمسائل المرتبطة بالأراضي الفلسطينية ولبنان وسوريا وإيران.
والشئ نفسه حصل لتبون في زيارته الى مصر، وذلك خلال الندوة الصحفية للرئيسين تبون وعبد الفتاح السيسي، وجه الأخير رسالة قاسية ومبطنة لنظيره الجزائري، نصحه بعدم التآمر والتدخل في شؤون الآخرين هو الحل للحفاظ على استقرار الدول والمقصود بها المغرب.
وأفحم الرئيس المصري تبون بهذا التصريح، علما أن الجزائر تحاول بدون ملل التدخل بشكل سافر في ملف الصحراء، بدعمها اللامشروط لعصابة البوليساريو، وتحاول وضع العراقيل أمام جهود المنتظم الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الشخصي للصحراء، ستافان دي ميستورا.