after Header Mobile

after Header Mobile

الدَّقْ تَمْ.. بعد أسابيع قليلة من زيارة وفد برلماني مغربي لَلْمكسيك.. وفْدْ جزائري طَارْ لَلْمكسيكْ ولكنْ مَصَوَّرْ والُو..

الصحراء اليومية/العيون
بعد أسابيع قليلة من زيارة وفد برلماني مغربي إلى المكسيك، قامت الجزائر بخطوة مماثلة، ومع ذلك، لم يكن النجاح حليفها، خاصة فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، مما دفع وسائل الإعلام الجزائرية إلى تزييف الواقع.
توجه وفد برلماني جزائري، إلى المكسيك للمشاركة في المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات، والتقى الوفد، أمس، بألما كارولينا فيجيانو أوستريا، رئيسة لجنة إفريقيا في مجلس الشيوخ المكسيكي وعضوة في الحزب الثوري المؤسساتي.
بحسب الجانب الجزائري، كانت قضية الصحراء الغربية في صلب المحادثات بين الطرفين، لكن السيناتورة المكسيكية عن الحزب الثوري المؤسساتي لم تذكر قضية الصحراء في تقريرها حول الاجتماع مع الوفد الجزائري، وكتبت على صفحتها في فيسبوك: “التعاون بين المكسيك والجزائر ضروري لبناء مستقبل أكثر عدلاً وازدهاراً، من خلال تعزيز المبادرات التي تحسن جودة الحياة في بلدينا“.
بتجاهلها ذكر قضية الصحراء المغربية، تتبع ألما كارولينا فيجيانو أوستريا الخط الجديد الذي تبناه حزبها، والذي أعلنه رئيس الحزب، السيناتور أليخاندرو مورينو، مؤخراً.
فبعد مناقشات مع وفد من النواب المغاربة برئاسة رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، صرح مورينو بأن “هذه الزيارة تمثل بداية مرحلة جديدة في العلاقات الدولية لحزبنا، حيث نعيد تأكيد اعترافنا وتضامننا مع النضال المشروع للشعب المغربي للدفاع عن سيادته على الصحراء المغربية“.
يُذكر أن الطالبي العلمي كان قد أكد أيضا على مغربية الصحراء في خطاب ألقاه أمام مجلس النواب المكسيكي.
كما سبق لأليخاندرو مورينو أن التقى في مكسيكو مع الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر.
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد