after Header Mobile

after Header Mobile

+فيديوهات..شباب المسيرة ينتصر خارج الديار ويُربك الحسابات في سباق الصعود والنزول..

الصحراء اليومية/عبدالله جداد
واصل فريق شباب المسيرة تألقه اللافت في مرحلة الإياب من بطولة القسم الوطني الثاني، محققًا انتصارًا ثمينًا خارج القواعد على حساب فريق يُوسفية برشيد بهدفين نظيفين، في مباراة أكدت علو كعب الفريق الصحراوي، وزادت من متاعب الفريق الحريزي الذي بدا مرتبكًا وفاقدًا للتركيز.

ورغم الفوز المستحق، لم تخلُ المواجهة من جدل تحكيمي، حيث تغاضى الحكم عن احتساب ضربتي جزاء واضحتين لصالح شباب المسيرة وسط دهشة المتابعين، سواء من الجماهير الحاضرة أو ممثلي وسائل الإعلام، ما أعاد إلى الواجهة النقاش الدائم حول مستوى التحكيم ومدى تأثيره على مبدأ تكافؤ الفرص.
يقود الفريق الصحراوي المدرب التونسي شوشان، أحد الأسماء اللامعة سابقًا في صفوف المنتخب التونسي، وقد نجح في إحداث تحول جذري في أداء الفريق خلال الشطر الثاني من البطولة، إذ أصبح الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الهزيمة في الإياب، جامعًا 37 نقطة جعلته يتمركز في الرتبة الخامسة، مع طموح مشروع في خطف إحدى بطاقتي الصعود للقسم الوطني الأول.

ويترقب شباب المسيرة مواجهتين حاسمتين ستحددان مصيره، أولاهما ضد النادي القنيطري يوم الأربعاء بالعيون، والثانية امام اولمبيك المسيرة بأكادير يوم السبت القادم ، علماً أن الفريق الصحراوي كان قد تفوق على نفس الخصم ذهابًا في القنيطرة بهدفين نظيفين. وتُختتم مغامرته بلقاء قوي أمام أولمبيك الدشيرة، أحد أبرز المنافسين على بطاقة الصعود الثانية، إلى جانب رجاء بني ملال واتحاد يعقوب المنصور، في وقت يبدو أن الكوكب المراكشي قد حسم الرتبة الأولى وضمن عودته للقسم الأول.

وفي خضم هذه المنافسة الشرسة، تظل الصافرة التحكيمية محل تساؤلات وشكوك. فبينما برز بعض الحكام بكفاءة وحياد يُرفع لها القبعة، لا يزال البعض الآخر يُثير الجدل. ولعل أبرز الأمثلة الحكمة التي منحت ضربة جزاء خيالية لفريق وادي زم ضد شباب المسيرة، ما يطرح علامات استفهام حول معايير اتخاذ القرارات المصيرية في اللحظات الحرجة.
ختامًا، تدخل بطولة القسم الوطني الثاني مرحلتها الحاسمة، حيث ستُحسم فيها هوية الصاعدين، كما ستُرسم ملامح الفرق التي ستودع القسم نحو الهواة. ويبقى الأمل معقودًا على أن يكون الفصل الأخير من البطولة عادلاً وشفافًا، وأن تكون الكلمة الفصل للأداء داخل المستطيل الأخضر، لا خارجه.
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد