after Header Mobile

after Header Mobile

الحكومة البريطانية نشْرَاتْ إحاطة فيها 29 وَرْقَة حول موقفها الجديد من نزاع الصَّحْرَا وُتَطَوُّرَاتُو وُالدعم الفرنسي والإسباني والأمريكي للحكم الذاتي..

الصحراء اليومية/العيون
نشرت الحكومة البريطانية إحاطة لها حول الموقف الجديد من نزاع الصحراء المعبر عنه من طرف وزير الشؤون الخارجية والكومنويلث والتنمية البريطاني، ديفيد لامي، على هاش زيارته للمملكة المغربية 1 يونيو 2025.
وعممت الحكومة البريطانية إحاطة من 29 صفحة تتناول فيها العلاقات الثنائية بين لندن والرباط، وموقفها من نزاع الصحراء، بالإضافة للتطورات الأخيرة التي شهدها، لاسيما الزخم الدولي المتنامي المرتبط بدعم مبادرة الحكم الذاتي كحل لتسوية نزاع الصحراء، والذي قدمته المملكة المغربية سنة 2007.
وقالت الحكومة البريطانية في إحاطتها أنها غيرت موقفها السياسي تجاه الصحراء الغربية في يونيو 2025، موضحة: “في السابق، اعتبرت الحكومات المتعاقبة أن وضع الصحراء الغربية غير محدد”.
وأضافت : خلال زيارة للمغرب، صرّح وزير الخارجية ديفيد لامي بأن المملكة المتحدة “اختارت الحكم الذاتي داخل الدولة المغربية كأساسٍ أكثر مصداقيةً واستدامةً وواقعيةً لحلٍّ متفق عليه ودائمٍ لنزاع الصحراء الغربية”.
وتابعت: “وفي وقتٍ لاحق، صرّح هاميش فالكونر، وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بأن المملكة المتحدة لا تزال تعتبر وضع الصحراء الغربية غير محسوم”.
وأوضحت: “اقترح المغرب لأول مرة الحكم الذاتي لمنطقة الصحراء تحت السيادة المغربية في عام 2007. وفي السنوات الأخيرة، أيدت فرنسا وإسبانيا والعديد من الدول الأخرى اقتراح المغرب، وفي عام 2020، اعترفت إدارة ترامب آنذاك بسيادة المغرب على الصحراء الغربية”.
وأوردت الحكومة البريطانية: “تُصنّف لجنة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بإنهاء الاستعمار الصحراء الغربية، الواقعة في غرب أفريقيا، إقليمًا غير متمتع بالحكم الذاتي . هذه أراضٍ لم ينل شعبها بعدُ قسطًا كاملًا من الحكم الذاتي. تخضع هذه المنطقة لسيطرة المغرب الفعلية منذ انسحاب إسبانيا من مستعمرتها السابقة في منتصف سبعينيات القرن الماضي”.
وأشارت: “يفصل الجدار الرملي، الذي بناه المغرب، الجزء الغربي الذي تديره المغرب على طول ساحل المحيط الأطلسي عن الجزء الشرقي الذي تسيطر عليه جبهة البوليساريو”.
وأبرزت: “تزخر الصحراء الغربية بموارد معدنية مهمة يستخرجها المغرب. وتشير مجموعة الأزمات الدولية إلى أن المغرب ضخّ موارد هائلة في المنطقة منذ سبعينيات القرن الماضي”.
وأردفت: “لم تُحسم بعدُ المحادثات العديدة التي تُيسّرها الأمم المتحدة مصير الإقليم. ولم تُحقق خططُ إجراء استفتاء، التي طُرحت لأول مرة في ستينيات القرن الماضي، لتحديد مستقبل الإقليم. وتُواصل جبهة البوليساريو الضغط من أجل إجراء استفتاء حول مستقبل الإقليم؛ بينما يُصرّ المغرب على سيادته على الصحراء الغربية، التي يُطلق عليها اسم الأقاليم الجنوبية. وقد اقترح المغرب منح المنطقة قدرًا من الحكم الذاتي”.
وتابعت: “في يونيو 2025، أعلنت حكومة المملكة المتحدة أنها ستتبنى موقفًا سياسيًا جديدًا تجاه الصحراء الغربية. وقالت إنها  تعتبر الآن مقترح الحكم الذاتي المغربي، المقدم عام 2007، الأساس الأكثر مصداقيةً وقابليةً للتطبيق وواقعيةً لحل دائم للنزاع. وفي بيان مشترك وُقّع مع المغرب ، قالت المملكة المتحدة أيضًا إن الحل الوحيد القابل للتطبيق والدائم سيكون حلًا مقبولًا من الأطراف المعنية، ويتم التوصل إليه من خلال تسوية”.
وكشفت: “في 11 يونيو 2025، ردًا على سؤال برلماني مكتوب من قبل نافيندو ميشرا (حزب العمال)، قال هاميش فالكونر، وزير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن المملكة المتحدة لا تزال تعتبر وضع الصحراء الغربية غير محدد” .
وأوضحت فيما يخص التطورات الأخيرة المتعلقة بالنزاع منذ سنة 2020، أنه “في نونبر 2020، أعلنت جبهة البوليساريو انتهاء وقف إطلاق النار مع المغرب الذي استمر منذ عام 1991. وسجلت الأمم المتحدة أعمال عدائية منخفضة المستوى منذ ذلك الحين.
في دجنبر 2020، اعترفت إدارة ترامب بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية . ولم تُغيّر إدارة بايدن هذه السياسة”.
وإسترسلت: “في مارس 2022، أيدت إسبانيا خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية باعتبارها الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية لحل النزاع.
في أكتوبر 2023، اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارًا يدعو جميع الأطراف إلى استئناف المفاوضات للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين يكفل حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية. وقد أيدت المملكة المتحدة قرار عام 2023 “.
وأفادت: “في أكتوبر 2024، أيّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السيادة المغربية على الصحراء الغربية . وفي خطاب ألقاه في البرلمان المغربي، قال: بالنسبة لفرنسا، فإن حاضر هذه المنطقة ومستقبلها يقعان تحت السيادة المغربية”.
وقالت: “في أبريل 2025، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اعتراف إدارة ترامب بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية ومقترحها للحكم الذاتي باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع”.
  • و.ز/العيون
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد