جدل فالصبليون بعد فضيحة رشوة للرجل الثالث فالحزب الإشتراكي وسانشيث كيعتاذر والمعارضة طَالْبَاتُو بالإستقالة..
الصحراء اليومية/العيون
يعرف المشهد السياسي الإسباني حالة من التوتر والضغط نتيجة لفضيحة الرشوة التي تسبب فيها الرجل الثالث في حزب العمال الإشتراكي الإسباني، سانتوس سيردان، والتي أجبرته على تقديم إستقالته الخميس، وتداعيات ذلك على الإئتلاف الحكومي ومحاولات المعارضة الإسبانية بقيادة الحزب الشعبي لإجبار رئيس الحكومة بيدرو سانشيث على تقديم استقالته، وإجراء إنتخابات مبكرة.
ووجد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث، نفسه ملزما بالخروج في مؤتمر صحفي في أعقاب الفضيحة المدوية للرجل الثالث في حزبه، والإشتباه في ضلوعه في قضايا رشوة كشفت عنها الشرطة الإسبانية، إذ تبرأ من القيادي الإشتراكي سانتوس سيردان، موضحا أن لا علم له بشيء فيما يخص الفضيحة طالبا العفو من المواطنين والناشطين وأنصار حزب العمال الاشتراكي الإسباني، قائلا: “كان ينبغي لنا ألا نثق به”.
وظهرت علامات التوتر والحسرة على مُحيا رئيس الحكومة الإسبانية، إذ أفاد أنه طلب شخصيا من سانتوس سيردان الاستقالة من جميع مناصبه، بما في ذلك مقعده كعضو في البرلمان.
ومن جانبه حاول زعيم الحزب الشعبي الإسباني المعارض، ألبرتو نونيز فييخو، إستغلال الواقعة، مطالبا في مؤتمر صحفي بإستقالة رئيس الحكومة بيدرو سانشيث، موردا: “يجب على سانشيث أن يستقيل الآن”، معتبرا أن تفسيرات رئيس الحكومة “غير كافية” و”مخيبة للآمال”.
وخاطب زعيم المعارضة، ألبرتو نونيز فييخو الإئتلاف الحكومي الداعم، داعيا الاغلبية بمن فيهم “سومار” إلى دفعه للإستقالة، قائلا: “عليهم أن يقرروا ما إذا كانوا يريدون الاستمرار في التواطؤ”.
- و.ز/العيون
