الصحراء اليومية/العيون
شدد الملك محمد السادس في خطابه السامي، مساء يوم أمس الجمعة الموافق لتاريخ 31 أكتوبر، أن المغرب تنتقل فيما يخص قضية الوحدة الترابية من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير.
واستحضر الملك في خطابه الدينامية التي أطلقها في السنوات الأخيرة، والتي بدأت تعطي ثمارها على جميع الأصعدة، مشيرا أن ثلثي الدول بالأمم المتحدة أصبحت تعتبر مبادرة الحكم الذاتي الإطار الوحيد لحل هذا النزاع، مضيفا أن الاعتراف بالسيادة الاقتصادية للمملكة على الأقاليم الجنوبية عرفت تزايداً كبيراً بعد قرارات القوى الاقتصادية الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وروسيا وإسبانيا والاتحاد الأوروبي بالانخراط في الاستثمارات والمبادرات التجارية، وهو ما يؤهل المنطقة لتصرح قطباً للتنمية والاستقرار ومحوراً اقتصادياً في محيط الأطلسي بما في ذلك منطقة الساحل والصحراء.
وأبرز الملك محمد السادس، أن المغرب دخل مرحلة الحسم على المستوى الأممي، حيث حدد قرار مجلس الأمن حل سياسي نهائي لهذا النزاع في إطار حقوق المغرب.


