نزاع الصَّحْرَا راجْعْ للواجهة فْأبريل الجاي.. وها الدولة لِّي غادي تْكون رئيسة مجلس الأمن وموقفها من النزاع..

الصحراء اليومية/العيون

غادي يرجع نزاع الصحراء للواجهة مجددا فشهر أبريل الجاي من خلال جلسة غادي يديرها مجلس الأمن حول النزاع بناء على مضامين قرار مجلس الأمن الدولي حول الصحراء رقم 2703 واللي تم اعتمادو فاكتوبر الماضي، واللي كطالب بعقد جلسة فظرف ست شهور باش يشوفو شنو تطورات النزاع.

ومن المنتظر أن يعلن مجلس الأمن الدولي فبداية شهر أبريل عن تاريخ الجلسة اللي غادي يقدم فيها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو گوتيريش أو المبعوث الشخصي للنزاع ستافان دي ميستورا، إحاطة للدول الأعضاء حول المستجدات اللي كاينة وشنو واقع والمساعي اللي كيديرو باش يحققو تقدم فالنزاع وعمليته السياسية.

من جهة أخرى، فالدولة اللي غادي تكون رئيسة لمجلس الأمن الدولي فشهر أبريل هي دولة مالطا، وهادشي مهم جدا بحكم أن رئاسة مجلس الأمن كتكون عندها واحد القوة فالجلسة وكواليسها وكلشي كيسعى لإستغلال علاقاتو باش يحاول يمرر أي شيء يخدم أجندته سواء الجزائر او المغرب.

ويذكر أن مالطا كانت صوتات بالإيجاب على قرار مجلس الأمن الدولي حول الصحراء رقم 2703 اللي تم إعتمادو فأكتوبر الماضي، وموقفها من نزاع الصحراء واقف على الخياد، بحيث كانت أكدات بعد تصويتها على القرار انها تدعم جهود الأمم المتحدة و”مينورسو” فالصحرا، ودعات الأطراف إلى التعاون دون تحفظ مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، وشددت على الدور الحاسم الذي تلعبه البعثة في ضمان الاستقرار.

ويشار ان النقطة رقم 11 من قرار مجلس الأمن الدولي حول الصحراء رقم 2703 تنص على:” يطلب إلى الأمين العام أن يقدم بانتظام، كلما رأى ذلك مفيدا خلال فترة الولاية في غضون ستة أشهر قبل تجديد هذه الولاية وقبل انتهاء مدتها، إحاطات عن التقدم المحرز في المفاوضات التي جرت في إطار ولايته ورعاية تنفيذ هذا القرار، وتقييم عمليات البعثة والتدابير المتخذة للتغلب على الصعوبات التي واجهتها، تعلن عزمها على الاجتماع للاستماع إلى هذه العروض ودراستها، وفي هذا الصدد، تطلب أيضا إلى الأمين العام  تقديم تقرير إليها حول الوضع في الصحراء الغربية قبل انتهاء ولاية البعثة بوقت طويل”.