في مشهد مُذل، انتشر على الحسابات بمواقع التواصل الاجتماعي، مقطع يظهر ممثل البوليساريو و هو يدخل قاعة الاجتماع التحضري لقمة “تيكاد” رفقة الوفد الجزائري، فلم يكن دخوله تحت غطاء و اسم البوليساريو بل تخفيا في جلباب الجزائر، و بعد مدة من الالتفاف على طاولة الاجتماع الكبيرة، اهتدى ممثل البوليساريو إلى وجود مساحة فارغة في ركن بين ممثلي دولتي زيمبابوي و زامبيا، و أحضر ممثل الجزائر كرسيا ليشغل المكان الفارغ، و بعدها انتظر ممثل البوليساريو إلى أن انشغل الجميع و جلس بالكرسي ثم فتح حقيبته بحذر و أخرج خلسة اسم الدولة الصحراوية ليضعها على الطاولة أمامه.
في مشهد محزن يؤكد أن حال البوليساريو أصبح مأساويا جدا، لدرجة أن ممثل البوليساريولم يستطع التدخل، بينما كان ممثل الجزائر ممددا على الأرض يصارع عضو الوفد المغربي، و كأن القضية لا تخص جبهة البوليساريو، بل تخص الجزائر، مما جعل المنظمون من الإتحاد الإفريقي و الحكومة اليابانية يصدرون بيانا، يفهم منه أن اليابان تعتذر من الرباط و تعدها بعدم تكرار مثل هذه الأحداث.