رضخت السلطات الجزائرية اليوم بعد ضغط الصحراويين المحتجين على معبرها الحدودي، وخوفا من ازدياد أعداد المغادرين للمخيمات والمحتجين على حدودها ، فطلبت أمس من البوليساريو حل المشكل بأي ثمن، فانتدبت الأخيرة المدعو “الطالب عمي” واخرين معه ، وتوصلوا اليوم لاتفاق مع المحتجين، على ما يلي : – السماح باستصدار 200 ترخيص كل يوم بدل 120 سابقا – زيادة حمولة السيارة 700 كلغ – السماح بحمل 1400 لتر من المحروقات لكل سيارة.
ولكنه اتفاق مخيب للآمال وأثار امتعاض الآلاف من الصحراويين الذين كانوا ينتظرون الحرية المطلقة وفتح المجال للتنقل بحرية دون قيود او تراخيص تهينهم وتنقص من كرامتهم.