after Header Mobile

after Header Mobile

الدَّقْ تَمْ…ساكنة مخيمات تندوف دَارْتْ استفتاء اختياري وُقَرْرَاتْ تقرير مصيرها…التفاصيل..

إشهار  Derhem Holding
الصحراء اليومية/العيون
من المعروف أن مخيمات تندوف تعاني من تدهور شديد في البنية التحتية والموارد الأساسية، حيث يعتمد السكان بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية التي يتم توزيعها بطرق يشوبها الفساد وسوء الإدارة. كما تُعتبر القيود المفروضة على حرية التنقل جزءًا من سياسات الضغط التي تمارسها البوليساريو بدعم من الجزائر لإبقاء السكان في المخيمات، وسط غياب أي أفق لتحسين أوضاعهم.
um6p-ASARI
إن الهروب الجماعي من مخيمات تندوف يُعد بمثابة استفتاء اختياري من قِبَل ساكنة المخيمات، التي قررت بمحض إرادتها تقرير مصيرها عبر مغادرة جحيم البوليساريو والبحث عن حياة كريمة ومستقرة. وقد انتقلت بالفعل عشرات العائلات من الفارين إلى موريتانيا، حيث تسعى لإيجاد طريقة للعودة إلى المغرب، طلبًا للأمن والاستقرار الذي تفتقده المخيمات.
هذا النزوح الجماعي يُبرز فشل مشروع البوليساريو في توفير حياة كريمة للصحراويين، ويعكس مدى قبول سكان المخيمات بمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب، باعتبارها حلاً عمليًا يضمن الاستقرار والتنمية والعيش الكريم داخل وطنهم الأم.
هذا الخيار، الذي يكتسب دعمًا دوليًا متزايدًا، يُعتبر السبيل الأمثل لإنهاء معاناة آلاف الأسر الصحراوية التي تتطلع إلى مستقبل أفضل بعيدًا عن قيود المخيمات وظروفها المأساوية.
VITAL
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد