وُصْفُو ترامب بالغبي وُلَمْسَطِّي.. جو بولتون كَيْبَرَّدْ غْدَايْدُو فَترامب بالترويج للبوليساريو وتبرأتها من الروابط مع إيران والإرهاب..

الصحراء اليومية/العيون

أجرى مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون حوارا مع صحفي إسباني داعم لجبهة البوليساريو، تطرق فيه لنزاع الصحراء إنطلاقا من خلفية داعمة للجزائر وجبهة البوليساريو، إذ باشر فيه جون بولتون الدفاع عن أطروحتهما في محاولة لمعاكسة الموقف الأمريكي الداعم لمغربية الصحراء والتشويش عليه، لاسيما بعد الخلاف مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب، وتجريد الأخير له من الحماية ووصفه له بـ “الأحمق والغبي”.

وتحدث مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، عن مسألة الإستفتاء في الصحراء وإتفاق وقف إطلاق النار سنة 1991 وفق خطاب يدعم فيه بشكل صريح الجزائر وجبهة للبوليساريو، وعبر إجترار معطيات غير دقيقة حول المسألة، مشيرا ان إجرائه آنذاك كان “سهلا”، متهما المفرب بـ “عدم التعاون”.

وعلق جون بولتون على مسألة تجدد الأعمال العدائية حسبما تصفها الأمم المتحدة، ملتفا على قرارات مجلس الأمن وتقارير الامين العام للأمم منذ سنة 2020، عندما وصفها بـ “الحرب”، موضحا أنها “لن تحقق أي تقدم”، مدافعا عن البوليساريو من خلال محاولة نفي وجود روابط بينها وإيران وحزب الله بذريعة زيارة مخيمات تندوف منذ 30 سنة وعدم ملاحظته لوحود صِلات بين البوليساريو وإيران وحزب الله، وهي الذريعة غير المنطقية بحكم مرور ثلاثة عقود على الزيارة.

وقال جون بولتون في سياق دفاعه عن البوليساريو ومحاولة تبرأتها من التشدد، وتعليقا على مقترح النائب الجمهوري، جو ويلسون، والنائب الديمقراطي بانيتا بإدراج البوليساريو ضمن لائحة الجماعات الإرهابية، أن تندوف ليست ماركسية أو جهادية أو إيرانية، مضيفا أن أجانب على غرار إسبان وأمريكيين يعملون فيها دون وقوع اي حادث، وهو ما تفنده عملية اختطاف إسبانيين وإيطالية سنة 2011، ويؤكده إنخراط مقاتلين بالبوليساريو في الجماعةت المتشددة على مستوى الساحل و”داعش”.

وتطرق جون بولتون في سياق الحوار لملف الثروات الطبيعية والإتفاقيات التجارية بين المغرب والإتحاد الأوروبي، واصفا إياها بـ “الباطلة”، ساعيا لرهن تقدم المنطقة وتنميتها بالوضع السياسي للمنطقة والترويج للإستفتاء، متهما مجلس الأمن الدولي بحماية المغرب.

– و.ز/العيون