after Header Mobile

after Header Mobile

مالي: كِيفاشْ الجزائر كَطْلَبْ بالحل السلمي فْمالي و الحوار بين السلطة ببماكو و الجماعات المسلحة، وُ كَتَدْفَعْ بالبوليساريو لتوجيه هجمات عسكرية ضد المغرب، وُكيفاشْ كَتْرْفَضْ تقرير مصير شعب لقبايل و تسعى إلى فصل شمال مالي عن باقي البلاد… !!؟

إشهار  Derhem Holding
الصحراء اليومية/العيون
في بيان وصفته وسائل الإعلام الفرنسية بشديد اللهجة و التأديبي، قالت وزارة الخارجية المالية ردا على ما قاله وزير الخارجية الجزائري، “أحمد عطاف”، في لقائه الإعلامي الأخير كون الجزائر ترفض بشدة إدراج الحركات المسلحة في مالي ضمن التنظيمات الإرهابية، حيث  جاء في بيان باماكو بأن على الجزائر أن تتوقف عن التدخل في شؤون الدول المجاورة لها، و أن تهتم بمشاكلها الداخلية و أن تحل ملف لقبايل قبل أن تقدم الدروس لجيرانها… !
و بعد يوم واحد على البيان، استهدف الجيش المالي سيارة أزوادية داخل التراب الجزائري بواسطة مُسيَّرة، و قالت وسائل إعلامية فرنسية بأن الجزائر لم ترد على الهجوم العسكري للجيش المالي داخل ترابها، لأنها متوجسة بأن يكون الهجوم من تنفيذ جنود روس تابعين لمجموعة “الفاغنر”، لأن دقة الاستهداف ترجح بأن لا يكون الجيش المالي هو من نفذ العملية لأنه لا يتوفر على عناصر بذلك المستوى من التدريب المتقدم، و أن الوصول إلى الاستهداف بصفر خطأ، يحتاج لسنوات من التدرب أو الحصول على مسيرات بتكنولوجيا شديدة التعقيد، و الروس لا يمكنهم المغامرة بتمكين الجيش المالي من تلك التكنولوجيا.
um6p-ASARI
الجزائر – و حسب ردود الأفعال من بعض المدونين- تفاجئ بقوة البيان و بجرأة الانقلابي “أسيمي غويتا”، الذي أمر خارجية مالي بكتابة البيان و دعوة قصر المرادية لحل مشاكله مع شعب القبايل، بل الأخطر أن الإعلام المالي تساءل عن التناقضات الكبيرة التي تقع فيها السلطات الجزائرية، و كيف أنها صنفت حركة لقبايل غير المسلحة و التي تنشط في أوروبا بشكل سلمي بأنها حركة إرهابية، و ترفض تصنيف الجماعات المسلحة في مالي التي تحارب السلطات الرسمية و تنفذ عمليات دموية بشكل يومي كحركات إرهابية، و تساءلت أيضا كيف للجزائر أن تطالب بالحل السلمي في مالي و الحوار بين السلطة ببماكو و الجماعات المسلحة، و تدفع بالبوليساريو لتوجيه هجمات عسكرية ضد المغرب، و كيف ترفض تقرير مصير شعب لقبايل و تسعى إلى فصل شمال مالي عن باقي البلاد… !!؟
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد