after Header Mobile

after Header Mobile

الإنفلات الأمني فالمخيمات و حرب البارونات و صراع تجار المخدرات على خطوط التهريب، يتسبب في فزع بين اللاجئين و يرفع الشعور بعدم الأمن داخل مخيمات تندوف…، و الجيش الجزائري يصطاد الشباب الصحراوي تحت ذريعة محاربة التنقيب.

الصحراء اليومية/العيون
 كانت لحظة من الفوضى حين اقتحم المتظاهرون مقر ما يسمى الأمانة العامة للجبهة و عبثوا به بتاريخ 11 فبراير 2024، للمطالبة بإطلاق سراح ابن عمومتهم، قبل أن يغادروا المقر بعدما لم يعثروا على أي مسؤول هناك، ليتوجهوا إلى ما يسمى وزارة الداخلية حيث واصلوا اعتصامهم هناك، دون أن يحصلوا على أي تفاعل من طرف قادة البوليساريو، و هو ما دفع بالمحتجين لاقتحام مقر منظمة غوث اللاجئين (HCR)، الذي أخلاه الموظفون الأمميون بعد أن بلغهم خبر الحشود المتوجهة إليهم.
 كابرانات البوليساريو أظهرت عجزا كبيرا أمام الغاضبين و الباحثين عن سبيل لتحرير معتقلهم، و كشف ذلك التمرد عن ضعف في بنية البوليساريو و سيطرة مطلقة للقبيلة بفكرها و جهلها و عاداتها و أعرافها…، فكانت سنة عرّت واقع البنية  المفككة لكابرانات المخيمات، خصوصا بعد أن عجز البيت الأصفر المغلوب  على أمره عن حماية ساكنة المخيمات من رصاص و مسيرات الجيش الجزائري، تحت ذريعة منع التنقيب عن المعادن التي هي ملك للدولة الجزائرية.
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد