الدَّقْ تَمْ..موريتانيا عَلْنَاتْ بَدْأْ الربط الكهربائي مْع المغرب عبر الصحراء المغربية و كابرانات البوليساريو مَبْغاتْشْ تَّسْرَطْ ليهُمْ وُ كَيْهَدْدُو بْنَسْفْ خطوط الإمداد الطاقي..

الصحراء اليومية/العيون
الدليل على التورط الجزائري في حادثة الاختطاف هو ما أعلنت عنه دولة مالي و هي تحذر الجزائر رسميا من استعمال الأساليب القذرة لتلميع صورتها و ضرب الاستقرار في المنطقة، حيث قالت سلطات مالي أن الجزائر قامت بفبركة حادثة اختطاف السائح الإسباني بالتنسيق مع الجماعات المسلحة، و أنها احتجزت السائح لمدة 48 ساعة قبل أن تعلن تحريره بعد مفاوضات مزعومة مع الخاطفين، و أضافت أن الجزائر سعت بهذا الاختطاف / المسرحية إلى تلميع صورة الجماعات المسلحة المنضوية تحت لواء حركات الأزواد، حتى لا يتم تصنيفها كحركات و منظمات إرهابية، و هذا التصنيف يُفزع الجزائر التي تتحكم في المنطقة عبر دعمها السري لتلك الجماعات (حسب ما جاء في رواية دولة مالي).
سلطات باماكو أبلغت الأمين العام الأممي و مجلس الأمن و الإتحاد الأوروبي، أن الجزائر لديها امتدادات مسلحة مشبوهة عبر رعاية الجماعات داخل النيجر و بوركينافاسو و مالي و نيجيريا …، و قدمت أدلة تؤكد أن قصر المرادية خطط لعدة انقلابات في العديد من الدول منها ما تم إحباطه قبل حصوله كانقلاب موريتانيا، و منها الذي نفذ و لم ينجح كما حصل في بوركينافاسو بحر الأسبوع الماضي، و طالبت سلطات مالي من الأمين العام الضغط على النظام الجزائري لوقف عدوانها ضد الدول المجاورة…
و حتى تظهر باماكو أنها قوية بما يكفي لمواجهة النظام الجزائري، نفذ سلاح المُسيِّرات الذي تحصل عليه الجيش المالي مؤخرا في صفقة مشتركة مع الإمارات العربية و تركيا، ضربات داخل التراب الجزائري بالقرب من الحدود الشمالية لمالي، و عمدت إلى نشر وحدات مراقبة مشتركة مكونة من “الفاغنر” و قوات خاصة مالية، لمنع المقاتلين الأزواديين الذين احتموا بالجيش الجزائري من العودة مجددا إلى داخل التراب المالي.
هذا ما دفع موريتانيا إلى بدأ بناء جدار حدودي لمنع المطاردات العسكرية الجزائرية داخل ترابها، تحت ذريعة مطاردة المنقبين عن المعادن و الجماعات المسلحة، فيما كان سبب استباحة الجيش الجزائري للتراب الموريتاني هو الرد الميداني على المواقف الموريتانية الأخيرة و تقاربها مع الرباط، و رفض نواكشوط للعروض الجزائرية، حيث بدأ العمل بشكل رسمي بالاتفاقية الطاقية مع الرباط، و التي تقضي بمد حبال الطاقة الكهربائية من حقول الإنتاج بالصحراء المغربية إلى موريتانيا، و من موريتانيا إلى السينغال ثم إلى ساحل العاج وصولا إلى الخليج الغيني، أين سيتم إنشاء سوق طاقية عملاقة، الهدف منها تنمية الأراضي التي سيعبرها الأنبوب أبوجا – الرباط و تحويل الغرب الإفريقي، إلى أرض للاستقرار و ليست أرض عبور للمهاجرين.
