تداول رواد منصات التواصل الإجتماعي على مستوى الجزائر، تعليمات موجهة من وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية للدبلوماسيين الجزائريين وأطر الوزارة تتعلق بضرورة إلغاء سفرهم لفرنسا لأي سبب من الأسباب.
ووفقا للوثيقة، فقد طلب الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، لوناس مقرمان من الدبلوماسيين وأطر وزارة الخارجية وعائلاتهم الإمتناع عن السفر لفرنسا أو النرور عبر منافذها الحدودية لأي سبب كان سواء لأسباب خاصة أو للسياحة.
وتقول الوثيقة: “عملا بتوجيهات السيد الأمين العام وتنفيذا لتعليماته، يشرفي إعلامكم أن جميع الموظفين والإطارات في الإدارة المركزية مدعوون رفقة أفراد عائلاتهم، وإلى غاية إشعار آخر، لإلغاء جميع تنقلاهم إلى فرنسا، سواء كانت هذه التنقلات الأعراض خاصة أو سياحية، مع الحرص على عدم المرور عبر المراكز الحدودية لهذا البلد في حالة ما إذا كانت وجهة السفر دولة أخرى”.
وتضيف الوثيقة: “الرجاء إعلام الأعوان الموضوعين تحت سلطتكم السلمية بفحوى هذه التعليمة وتحسيسهم بالأهمية البالغة لهذه الإجراءات والتدابير الاحترازية”.
وكتجي هاد التعليمات نتيجة للتوتر الحاصل بين فرنسا والجزائر، واللي من ضمن تداعياته تقييد فرنسا لدخول الدبلوماسيين الجزائريين لأراضيها كرد فعل على الإستفزازات الجزائرية.