after Header Mobile

after Header Mobile

بَسْبَابْ هشتاغ “عَمِّي تبون مَا تْرُوحْشْ العراق” شعْلاَتْ أزمة دبلوماسية جْدِيدة بين الجزائر و العراق..التفاصيل..

الصحراء تاليومية/العيون
التهبت مواقع التواصل الاجتماعي و إشتد السجال بين مؤثرين جزائريين و آخرين من بلاد الرافدين، بعدما أطلق مجهولون وسم عمي_تبون_ماتروحش_العراق، يرجح أنهم من كتائب الذباب الإلكتروني التابع لتكنة “بن عكنون” التي تديرها الأجهزة السرية الجزائرية، و هو الوسم الذي أثار غضب و سخط العراقيين، الفرحين باحتضان بلدهم للقمة العربية المقبلة، و يرى العراقيون أن الهشتاغ الذي أطلقه و روج له مؤثرون من الجزائر، فيه تنقيص من الدولة العراقية و الشعب العراقي، و إتهام باطل لضرب السمعة الأمنية لدولة العراق.
 إطلاق الذباب الجزائري للهشتاغ و تغذيته بالمشاركة على نطاق واسع، جاء كرد فعل على توجيه النظام العراقي لدعوة إلى الرئيس السوري “أحمد الشرع“، خصوصا و أن الجزائر لم تهضم بعد رفض “الشرع” إطلاق صراح عساكر جزائريين حاربوا إلى جانب الرئيس المطاح به “بشار”، و جرى تنفيذ إعدامات في حق بعضهم، و كان وزير الخارجية الجزائري قد إلتقى بنظيره العراقي و تم الاتفاق على محاصرة نظام “الشرع” و تكوين جبهة عربية لإرغامه على الالتزام بما كانت عليه العهود و المواثيق مع النظام المنهار لأسرة “الأسد”، لكن العراق يبدو أنه توصل إلى صيغة تعاون مع نظام “الشرع” بشكل أحادي، و هو الأمر الذي إعتبرته الجزائر خيانة للإتفاق.
عدم تنفيذ السلطات في العراق لخطط النظام الجزائري، جعل كابرانات العسكر يحيون قصة تسميم الراحل “الهواري بومدين” ، و كان النظام الجزائري قد إتهم الراحل “صدام حسين” بتسميمه، بسبب الصراع الوهمي على الزعامة العربية.
VITAL
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد