after Header Mobile

after Header Mobile

حزب الاستقلال صْدَرْ “إعلان السمارة”: ضروري الإستثمار فالسمارة وُبْغِينَا ساكنة مخيمات تندوف تَلْتَاحْقْ بأرض الوطن الموحد..

الصحراء اليومية/العيون
اختتمت مساء يوم السبت الموافق لتاريخ 20 شتنبر 2925، أشغال  اللقاء التواصلي الذي نظمه الفريق البرلماني الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلسي النواب والمستشارين بحضور الأمين العام للحزب وأعضاء اللجنة التنفيذية ومنتخبي الحزب وقياداته المحلية والوطنية، تحت شعار: “الأقاليم الجنوبية للمملكة دينامية تنموية متواصلة”.
وأصدر حزب الإستقلال في ختام أشغال اللقاء التواصلي”إعلان السمارة” الذي جدد فيه التأكيد على “التشبث بالحل السلمي المستدام والمتوافق عليه تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة باعتبا رها الجهة الوحيدة المعنية بإيجاد حل يصون حقوق بلادنا ويثبت السلم بالمنطقة”.
وأكد الحزب في “إعلان السمارة” أن ” الحل الوحيد والأوحد لطي هذا النازع المفتعل، هو الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، الذي وصف أمميا بالجدية والمصداقية والواقعية، والذي اتسعت دائرة الدول الداعمة له”، مشيدا بنجاح ” النموذج التنموي الجديد الخاص بأقاليمنا الجنوبية الذي أطلقه الملك محمد السادس، والذي حقق نتائج هامة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والثقافي، وفي مجال تجهيز هذه الأقاليم بالبنيات التحتية واللوجيستيكية وتوفير الخدمات الأساسية لساكنتها، وما تعرفه مدينة العيون من زخم تنموي لدليل على ذلك”. 
um6p
وأعرب الحزب عن إعتزازه بـ “الوقع الإيجابي لهذه النهضة التنموية، خاصة على مستوى جلب الاستثمارات الأجنبية وعلى مستوى تحسين ظروف عيش الساكنة، بما يحول أقاليمنا الجنوبية إلى قطب اقتصادي واعد وفضاء للاستثمار والاستقرار”،  مؤكدا على “ضرورة مواصلة المكاسب التي حققها النموذج التنموي الخاص بأقاليمنا الجنوبية، وذلك بإطلاق جيل جديد من الأوارش والبرامج التنموية ترتكز على الخصوصيات المحلية وتروم تحقيق التوازن والإنصاف المجالي والتنمية المندمجة للمجالات الترابية، وتثمين الجهوية المتقدمة، عبر دعم التشغيل والاستثمار المحلي و تعزيز الخدمات الاجتماعية وتدبير الموارد المائية بشكل مستدام وإطلاق مشاريع التأهيل الترابي المندمج، وذلك وفق الرؤية الملكية السامية التي أعلن عنها الملك محمد السادس في خطاب العرش الأخير “.
ودعا الحزب لإيلاء عناية خاصة لإقليم السمارة والإستثمار في مؤهلاته الطبيعية وخصوصياتها المحلية وكفاءاته البشرية الشابة، مجددا التأكيد على ضرورة الانتقال إلى السرعة القصوى لاستكمال تنزيل الجهوية المتقدمة، وإعطاء الصدارة للأقاليم الجنوبية “وفق نظام جهوي يراعي خصوصياتها في أفق تنزيل الحكم الذاتي تحت السيادة الوطنية”، داعيا كافة القوى الوطنية إلى التعبئة الوطنية الشاملة وتعزيز الجبهة الداخلية.
وحث حزب الإستقلال على إستثمار التحولات الجيوستراتيجية الدولية الجديدة لفائدة خدمة المصالح الوطنية  وتعزيز موقعها كـ “قوة إقليمية صاعدة وكوجهة للاستثمار والإستقرار الاقتصادي في قطاعات ومهن المستقبل: الهيدروجين الأخضر، صناعة البطاريات، السيارات الكهربائية، الأمونياك الأخضر…، وكذا الانخراط الفعال في المشاريع الاستراتيجية التي أعلن عنها الملك محمد السادس، كمشروع خط أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا والمبادرة الأطلسية”.
وجدد الحزب إنخراطه في “صدارة التعبئة الوطنية وتجنده الدائم وارء جلالة الملك لتحصين المكتسبات الوحدوية والدفاع عن المصالح الحيوية والاستراتيجية لبلادنا في مختلف المحافل والمنتديات الحزبية الإقليمية والدولية”، معربا عن “اعتزازه بالدبلوماسية المغربية وكذا الدبلوماسية البرلمانية”، معبرا عن تطلعه إلى  الحسم في ملف القضية الوطنية خلال ما تبقى من سنة 2025، داعيا ساكنة مخيمات تندوف الى “استشعار تحولات المنطقة والالتحاق بأرض الوطن الموحد، للمساهمة في المسار الديمقراطي والإقلاع التنموي للأقاليم الجنوبية في إطار الحكم الذاتي تحت السيادة الوطنية”.
– و.ز/العيون
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد