after Header Mobile

after Header Mobile

السَّلاَمة..شاعلة فْتندوف….احتجاجات مْقَوْدَة بَزَّافْ قَدَّامْ مقر البوليساريو وُ ابراهيم غالي الزعيم غْبَرْ مَبْقَاشْ كَيْبَانْ..

الصحراء اليومية/العيون

يعيش مخيم الرابوني الذي يحتضن أبرز مؤسسات جبهة البوليساريو، احتقانا غير مسبوق، يصعب التبؤ بنتائجه، حيث لا أحد يمكنه توقع كيف ستؤول الأمور و إلى ماذا ستصل إليه الاحتجاجات الكبيرة التي يشهدها المخيم.

واحتشد أفراد إحدة القبائل اليوم الأربعاء، أمام المقر الرئيسي للبوليساريو، حيث قاموا بإغلاقه نهائيا، تنديدا بمحاكمة ابن قائد لواء الاحتياط ومسؤول لجنة الدفاع بالجبهة، الذي أدانته المحكمة العسكرية، إلى جانب اثنين من أصدقائه، بتهمة حيازة المخدرات وحكمت عليهم بـ15 سنة نافذة.

وندد المحتجون، المحسوبون على ذات القبيلة، بهذه المحاكمة معتبرين بأنه من غير المعقول تبرئة المدانين بالاتجار في السلاح و المخدرات الكبيرة وحبس ابنهم بـ15 سنة بسبب 100 غرام، خاصة وأن غالبية أبناء قادة الجبهة الانفصالية وعائلاتهم يشتغلون في التهريب بدءا من المواد الغذائية والممنوعات وصولا للأسلحة والمخدرات الصلبة.

ووفق المعطيات القادمة من مخيم الرابوني التي يحتضن مقر قيادة البوليساريو بتندوف، فقد توجه محمد لمين البوهالي، الذي يقود هذه الاحتجاجات بنفسه، غاضبا إلى الرئاسة، ليبحث عن إبراهيم غالي، كما قام المحتجون من قبيلة ولد البوهالى لحسن واحماد (إبراهيم اوداود) بتوقيف سيارة لما يسمى بالدرك، قامت بأداء حركات استعراضية في مكان قريب من النساء المحتجات، وهو ما أجج غضب المحتجين و قاموا بتوقيفها وانتزاع مفاتيحها من صاحبها، الأمر الذي دفع صاحب السيارة إلى إطلاق الرصاص لتخويفهم قبل أن ينزل هو وصاحبه من السيارة و يغادران المكان ببندقيتهما دون احتكاك.

 

VITAL
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد