لم يعد جمهور نادي شباب المسيرة لكرة القدم يستسيغ السياسة الكروية و التسيير الذي يكتنف دواليب النادي..فبعد أن كانت جنبات مركب الشيخ الأغظف تعج بالجماهير من كل ربوع الأقاليم الصحراوية متنقلة و مشجعة و مساندة للنادي، بلْ و رَكَّعَ لاعبوه أعتى الفرق، و تربع أبطاله على عرش الهدافين مثلما فعل “الكوري الكاسمي” الذي طلب و طالب و التمس الرجاء العالمي خدماته …شباب المسيرة هوى إلى الأقسام السفلية و هو ما لا يتماشى و الرغبة الجامحة لجمهور حلمه يسمو لمقارعة الكبار و تحقيق الانتصارات …
و في محاورات عدة للجريدة حول مٱل الفريق، كانت أغلب ٱراء العارفين و المحبين و الغيورين أنه ٱن الأوان أن للتغيير.. بل و يجمع هؤلاء على إسم يتردد منذ عدة سنوات و يتعلق الأمر ب”حمدي ولد الرشيد” رئيس مجلس جماعة العيون الساقية الحمراء..
الرجل أثبت جدارته في التواصل مع كل فئات المجتمع الصحراوي و يشهد له بالتميز في التسيير …بل و يرجع له الفضل في عدة إنجازات..
إذن لا نقاش و لا جدال حول الوضعية المزرية و الغير المستحقة لنادي يمثل جهة تحظى بالاهتمام البالغ لكل المغاربة و لا جدال أيضا في أنه ٱن الأوان أن يُشمر حمدي ولد الرشيد على ساعد الجد لخلق نهضة جديدة في النادي الصحراوي العريق…
للإشارة، ولحد الساعة، فقد ظهرت لائحة وحيدة تقدم بها “علي بيدا” تتضمن 12 مترشحًا من أصل 19 عضوًا.
حظى أغلبية علي بيدا بثقة جماهير وإدارة النادي، مما يعكس قدراته على قيادة الفريق نحو مستقبل مشرق.
يهدف بيدا إلى وضع استراتيجية شاملة لتطوير الفريق، تتضمن تحسين الأداء الفني وتوسيع قاعدة الجماهير، تمهيدًا لعودة الفريق إلى قسم الأضواء.
كما يسعى بيدا لتعزيز التواصل المستمر مع المشجعين وأعضاء النادي، حيث يعتبر صوت الأعضاء وسيسعى لتحقيق رؤاهم وطموحاتهم.