afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

الدَّقْ تَمْ.. نيروبي مَبْقَا لِيهَا وَالُو تَعْلَنْ عَنْ دَعْمْهَا لْمغربية الصَّحْرَا..وُ كابرانات العسكر عْيَاوْ مَيْشَوْشُو وُ فالأخيرْ خَرْجُو فَالْصُو..

إشهار  Derhem Holding
الصحراء اليومية/العيون
تسلّم ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي الجمعة أوراق اعتماد جيسيكا موتوني غاكينا سفيرة فوق العادة ومفوضة كينيا لدى الرباط، فيما تأتي هذه الخطوة تتويجا لجهود التقارب بين البلدين اللذين يستعدان لتمتين العلاقات وتعزيز التعاون، بينما يشير هذا التطور إلى اقتراب نيروبي من إعلان دعمها لمغربية الصحراء، لا سيما أنها بقيت من الدول القليلة في المنطقة التي تؤيد جبهة بوليساريو الانفصالية.
وكثّفت نيروبي خلال الفترة الأخيرة من جهودها لتطوير العلاقات مع الرباط، من بوابة الشراكات الاقتصادية لا سيما في المجال الزراعي في ظل حاجة البلد إلى الأسمدة، معولة على الخبرة الدولية التي راكمها المغرب في هذا القطاع.
ويثير التقارب بين المغرب وكينيا هواجس بوليساريو ومن ورائها الجزائر التي تدعم طروحاتها الانفصالية وتوفر الغطاء السياسي لقادتها في إطار مخططها الهادف إلى إطالة أمد النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وبدورها حرصت الرباط على تمتين العلاقات مع نيروبي فيما شكّلت الزيارة التي أداها بوريطة إلى كينيا في مايو الماضي حيث مثّل الملك محمد السادس في القمة الأفريقية حول الأسمدة والصحة الترابية، أوضح دليل على مساعي المملكة لإعطاء دفعة قوية لجهود التقارب بين البلدين.
والتقى بوريطة خلال زيارته إلى نيروبي عددا من المسؤولين الكينيين يتقدمهم الرئيس ويليام روتو، فيما تركزت المباحثات على سبل دفع العلاقات بين البلدين.
وكانت جيسيكا موتونوي غاكينا بعد تعيينها في المنصب قد أكدت أمام البرلمان الكيني “عزمها الدفع بالعلاقات الثنائية مع المغرب وبالأخص في الجوانب الاقتصادية، عبر الرفع من فرص الاستثمار، والعمل على تسريع مشروع بناء المغرب لمصنع للأسمدة في كينيا من أجل تعزيز القطاع الزراعي”، وفق موقع “الصحيفة”.
وتعكس مساعي كينيا لإنجاح التقارب مع المغرب، إدراكها أن مصالحها تقتضي مراجعة موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية، بينما أرسلت إشارات واضحة تفيد باعتزامها دعم سيادة المغرب على صحرائه، ما يحتم عليها وضع حد لاعترافها بجبهة بوليساريو، خاصة في ظل تصاعد التأييد الأفريقي والدولي لمقترح الحكم الذاتي تحت سيادة المغرب كحل وحيد لإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء.
وتجري الرباط ونيروبي ترتيبات للزيارة المقررة للرئيس وليام روتو إلى الرباط، وسط توقعات بأن تتوج بالإعلان عن الاعتراف بمغربية الصحراء وتدشين شراكة بين البلدين.
وكان روتو قد أكد بعد أيام من تنصيبه رئيسا لكينيا أن”بلاده ستعمل على تسريع العلاقات مع المملكة المغربية في مجالات التجارة والزراعة والصحة والسياحة والطاقة وغيرها من أجل المنفعة المتبادلة للبلدين”.
وأجرى وزير الفلاحة الكيني ميثيكا لينتوري خلال الآونة الأخيرة مباحثات مع نظرائه في الرباط والمكتب الشريف للفوسفاط بشأن إنشاء مشروع لإنتاج الأسمدة في بلاده باستثمار مغربي.
وتأمل كينيا في الاستفادة من خبرة المغرب في إنتاج الأسمدة وتحقيق اكتفائها الذاتي من هذه المادة، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف الاستيراد.
وفشلت الجزائر في التشويش على جهود التقارب بين كينيا والمغرب وهو ما أكدته زيارة وصفت بـ”الملغومة”  أداها وزير خاجيتها أحمد عطاف إلى نيروبي في أبريل الماضي، مدفوعة بمخاوفها من أن تتوج زيارة روتو إلى المملكة بدعم كيني لمغربية الصحراء، ما من شأنه أن يضاعف إخفاقاتها الدبلوماسية ويوجه ضربة موجعة إلى الجبهة الانفصالية التي تتفاقم عزلتها يوما بعد يوم.
VITAL
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد