رفضت المحكمة الوطنية الإسبانية، بشكل عاجل إلغاء طرد إحدى “الناشطات” الصحراويات المعتصمات منذ أسابيع في مطار أدولفو سواريز مدريد باراخاس، معتبرةً أنها لم تثبت “وجود خطر فعلي للاضطهاد الفردي” ضدها في المغرب.
وبحسب وسائل الإعلام الإسبانية، فإن المعنية بالأمر، لا تزال في في مطار باراخاس وكانت قد طلبت الحماية الدولية في 9 شتبنر الماضي؛ وبعد ثلاثة أيام، تم رفض طلبها بموجب قرار صادر عن المدير العام للحماية الدولية، بناءً على تفويض من وزير الداخلية.
وبعدها قدمت طعنًا أمام المحاكم وطلبت كتدبير عاجل للغاية أن تقوم المحكمة الوطنية بتعليق تنفيذ قرار “إعادتها” إلى المغرب، الذي كان مقررًا في 19 من الشهر نفسه. في نفس اليوم، أصدرت الدائرة الخامسة لمحكمة المنازعات في المحكمة الوطنية قرارًا، برفض طلبها. واعتبرت المحكمة أن المعنية بالأمر لم تحدد “خطر الاضطهاد لأي من الأسباب التي تبرر منح اللجوء” وفقًا لاتفاقية جنيف، ولم تثبت كذلك أنها ستعاني من الأضرار التي ينص عليها القانون الإسباني للجوء.
وأوضحت المحكمة أنه “لا توجد أدلة تشير إلى أنها تعرضت أو قد تتعرض لخطر حقيقي يهدد حياتها أو حريتها بسبب عرقها أو دينها أو جنسيتها أو انتمائها إلى مجموعة اجتماعية معينة أو آرائها السياسية”.