after Header Mobile

after Header Mobile

عْلَى شوهة..الدبلوماسية الجزائرية “تُشَوْشِع” قضية الصَّحْرَا خلال أشغال اللجنة الرابعة للأمم المتحدة… !!

الصحراء اليومية/العيون
       قبل أسابيع من الجلسة الأممية باللجنة الرابعة، روّج الإعلام الجزائري الرسمي و الموازي على المنصات الاجتماعية، أن ثمة طبيبا بيطريا يمتلك أسرارا خطيرة ضد المغرب ستقلب الموازين، و إن كنا نعلم أن جميع الاجتهادات التي تقوم بها الجزائر منذ المجيئ بالرئيس الحالي “عبد المجيد تبون” كانت تنتهي إلى كوارث و نكسات، و تشبه التجارب الكيماوية الفاشلة التي تخلف غازات في المختبر تهدد حياة من يحاول استخدامه للقيام بتجربة أخرى…، و بالفعل ظهر  الطبيب البيطري في أروقة الأمم المتحدة و كان إلى جانبه حارسان، حتى لا يتعرض الرجل لأي عملية مضايقة أو هجوم من شأنه أن يحول بينه و بين إلقائه لمداخلته، و حين جلس داخل الصرح الأممي العظيم، ظهرت عليه ملامح الفزع من فخامة المكان، فأخرج ملفا به بضع ورقات و قال أنها وثائق تثبت بأن “السلاطين في مملكة مراكش تخلوا عن الصحراء الغربية”…، فتعجب الحاضرون و تساءلوا مستغربين و هل هذه الجلسة تخص سلاطين دولة غير موجودة بالأمم المتحدة تسمى “مراكش” أم لملف الصحراء الغربية بين المغرب و جبهة البوليساريو… !!؟، ثم أين تقع تلك المملكة التي وصفها بمراكش؟…، و كان البيطري يظن أنه  يُهين المغرب بتلك العبارات و يكشف أمرا عظيما، لكنه تسبب في إرباك  الحاضرين داخل القاعة، لدرجة أن المترجمة تجاوزت العديد من الجمل و العديد من العبارات التي نطقها، لأنها أحست أن الرجل ربما يتحدث عن أمور لا تعني الأمم المتحدة.
         انتهى البيطري من كلمته التي لم تترك طحينا رغم ما سبقها من جعجعة في الإعلام الجزائري، و تلته بعد ذلك مداخلة لامرأة جزائرية، ظنا أنها ستكون بالمستوى الذي يُنسي  التفكير البهائمي للبيطري،  الذي لم يفهم بأن الكلام بالأمم المتحدة يختلف كثيرا عن مناظرات السب و الشتم على مواقع التواصل الاجتماعي، و كانت المتحدثة الجزائرية بدورها غرّدت خارج السرب و هي تخرج كل العنف و السماجة التي في قلبها و تغرق الجلسة في الجدال الأخلاقي بالكلام الهابط…، فطلبت ممثلة دولة المغرب إيقافها و طردها، فكان ذلك، و جرى طردها بشكل مهين لسمعة الجزائر، الذي تحركت دبلوماسيته بالطول و العرض لمنع طردها و إعادتها إلى الاجتماع في اللجنة الرابعة، لكن القرار كان نهائيا و الجميع داخل القاعة رفض عودتها، و انتصرت دبلوماسية المغرب بجولتين لصفر….
         بعد الحادث حاولنا التعرف على المرأة و عن تاريخها الدبلوماسي و النضالي و الحقوقي، و ظننا أننا سنجد ما يشفع لعثرتها…، خصوصا و أنه جرى تقديمها كرئيسة “الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات”…، لكن المفاجئة هو أننا عثرنا على معلومات مهينة؛ فالمرأة متابعة داخل الجزائر في قضايا فساد و دعارة، و أنها امتهنت الدعارة الراقية لسنوات طويلة…، و بعد تقاعدها تحولت بقدرة خرافية إلى دبلوماسية متخصصة في مد القيادات العسكرية و بعض السياسيين بخدمات جنسية عبر تدبير رغباتهم، و تقديم بنات من داخل المخيمات إليهم، مستعينة في ذلك بقدرات مستشارة “إبراهيم غالي” على إقناع الأسر بإرسال بناتهم من أجل جهاد النكاح، و أيضا عبر ترطيب مواقف “الهنتاتةبالسخاء المادي و الوعود… !!
         بعد تأمل مشاركة البيطري و المومس، أكاد أجزم أن الجزائر ستُرسل مستقبلا “شوشع”  للمرافعة على قضية الصحراء، لذلك  اعتقد بأن  الجزائر تريد أن تنقل قضية الصحراء  من “مرحلة الثورة” إلى “مرحلة الشوشعة”،         يقول المثل العربي، إذا رأيت رب البيت للدف ضاربا، فلا تلمن يوما الفتيان على الرقص؛ ذلك أنه عند متابعتنا لحوار الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون” في اللقاء الدوري مع الصحافة الجزائرية، و خلال حديثه عن ملف البوليساريو …، قال أن هذا الملف بيد اللجنة الرابعة بمجلس الأمن، و أظهر الرجل أنه لا يعرف أن اللجنة الرابعة توجد بالجمعية العامة الأممية و ليس بمجلس الأمن…،        
VITAL
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد