الوالي ورجل الدولة…. “محمد الناجم أبهاي” رجل التوازنات الصعبة الذي يسير ولاية جهة كليميم وادنون بطموح أكبر و برؤية وبوطنية عقلانية…
الصحراء اليومية/كليميم
من أطر وزارة الداخلية المنحدرة من الأقاليم الصحراوية المغربية يبرز إسم السيد “محمد الناجم أبهاي” والي جهة كليميم وادنون ، كرجل حريص على تحريك عجلة التنمية و الوقوف على أدق التفاصيل بما يضمن تنزيل و تفعيل المشاريع الكبرى التي تراهن عليها جهة كليميم وادنون، من خلال تتبعه و مواكبته الحثيثة ، حيث نجح في رفع التحديات و تجاوز الإكراهات التي تعيق مسار تنمية الجهة، و تعيد لها مكانتها ضمن جهات المملكة المغربية الأكثر إشعاعا و تقدما.
فالسيد محمد الناجم أبهاي ركز كل اهتمامه على المشاريع المرتبطة بمختلف المجالات.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، حرص على العمل على الارتقاء بخدمات منظومة التربية و التكوين بإقليم كليميم و الجهة ككل ، وذلك بتتبع الإحداثات وتأهيل المؤسسات التعليمية لتكون جاهزة لاستقبال التلاميذ، و كذلك توفير النقل المدرسي في الوسط القروي، لمحاربة الهدر المدرسي تجسير الهوة المجالية بين العالمين الحضري و القروي، و فك العزلة عن ساكنة الجماعات القروية، إضافة إلى أن السيد والي جهة كليميم وادنون ساهم في تأهيل المنظومة الصحية بإقليم كليميم بإحداث و تجهيز مراكز و مستوصفات صحية و تعيين موارد بشرية كن أطباء و ممرضين لسد الخصاص بالقطاع الصحي.
و لا يختلف اثنان في كون السيد “محمد الناجم أبهاي” رجل التوازنات بامتياز، وذلك قياسا بالدور الفعال والإيجابي الذي لعبه في تسيير وتدبير دواليب ولاية جهة كليميم وادنون بوابة الصحراء المغربية ، حتى أن بعضهم لقبه ” بالإطفائي ” ، ومساره المهني المشرف على راس عمالات أقالين بوحدور و طرفاية و اشتوكة أيت باها، خير شاهد على ذلك بشهادة كل من عايشه عن قرب ، ناهيك على أن الرجل يرجع له الفضل في إخراج مشروع إعادة إسكان قاطني دور الصفيح بمخيم بوجدور، إلى حيز الوجود بالمدينة و تمكين جميع قاطني هذه الدور العشوائية من السكن اللائق.
و رغم التحديات السياسية و الجمود الذي شهدته جهة كليميم وادنون في فترات سابقة، نجح السيد محمد الناجم أبهاي في الحفاظ على توازن المنطقة و استمرار تنزيل المشاريع التنموية، و ذلك بفضل حنكته و بعد نظره، حيث أصبح “محمد الناجم أبهاي” رمزا للتفاني و الإخلاص في خدمة المنطقة و الوطن، و تمكن من تحقيق توازن إيجابي يضمن الأمن و الاستقرار بالجهة.
لكل هذه الإعتبارات، يجسد “محمد الناجم أبهاي” نموذجا للمسؤول الذي لا يعرف اليأس، و لا الملل، يتابع عن كثب كل صغيرة و كبيرة، ماض في تحقيق رؤيته التنموية الشاملة، مقتنعا أن بوابة الصحراء المغربية تستحق الأفضل حتى تكون في مستوى تطلعات و انتظارات ساكنتها.
