after Header Mobile

after Header Mobile

مسجد “القدس” (الجماني) بالعيون.. بين روحانيات التراويح وجمال التلاوة..

الصحراء اليومية/العيون
يشهد مسجد القدس (الجماني)، أحد أكبر المساجد بمدينة العيون، إقبالا كبيرا من طرف أعداد غفيرة من المصلين من سكان المدينة والنواحي، لأداء صلاة العشاء والتراويح.
وذلك لما يوفره هذا المسجد من طمأنينة وجو روحاني متميز، يُغَذِّيه صوت المقرئ “عبداالرحيم الناجي”، الذي يؤم صلاتي العشاء والتراويح في شهر رمضان رفقة الشيخ بوصولة.
وما إن يدنو وقت أذان صلاة العشاء، حتى يتسابق المصلون إلى الأماكن التي تمكنهم من متابعة قراءة القرآن الكريم بشكل أفضل، فيزدحم مسجد القدس، وتضيق الساحات المجاورة له، ما يدفع بالعديد منهم إلى الحضور مبكرا.
واستطاع “عبدالرحيم الناجي” أن يشغل الناس من جديد بصوته الشجي، وأن يستقطب أزيد من 1000 مصل في اليوم الأول من رمضان.
وأكد عدد من الوافدين على مسجد القدس، أنَّ تَحَمُّل أعباء التنقل يعتبر شيئا هَيّنا، بالنظر إلى الراحة النفسية والخشوع اللذين يحس به المصلي خلف المقرئ “عبدالرحيم الناجي”.
يقول أحد المصلين، في تصريح لـ”الصحراء اليومية”، أن “جمالية تجويد القرآن من طرف “الناجي عبدالرحيم” تجعل الكثير من الناس يأتون من مختلف أحياء مدينة العيون، حتى يعيشوا هذه الأجواء”.
من جانبه، تحدث عبد السلام عن إحساسه وهو يصلي وراء الإمام “الناجي”، قائلا “أشعر وكأن جسدي كله يرتعش تحت تأثير صوته، إنه يخلق جوا من الخشوع في حين أن بعض الأئمة الآخرين لا ينجحون في ذلك.”
وتشهد مختلف مساجد العيون ازدحاما كبيرا خلال رمضان هذه السنة، خاصة في صلاة التراويح لدرجة أن بعض المصلين يقطعون مسافات طويلة للاستماع للقرآن بتلاوة أئمة لهم أصوات مؤثرة، وتشكل أغلبية المساجد في رمضان مراكز استقطاب لعشرات الآلاف من المصلين الحريصين على ختم القرآن خلف قرائهم المفضلين.
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد