أكّد مستشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للشؤون الأفريقية والشرق أوسطية مسعد بولس، في حديث لقناة “العربية”، أنه بصدد زيارة المملكة المغربية والجزائر قريبا.
وأفاد مستشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للشؤون الأفريقية والشرق أوسطية مسعد بولس، أن الزيارة التي سيقوم بها للبلدين تتعلق بملف الصحراء الغربية الذي يعد “ملفا مهما جدا”، مضيفا أنه ملف “عمّر لمدة 50 سنة وملف عالق”.
وذكّر مسعد بولس، خلال حديث بزيارة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة للولايات المتحدة الأمريكية ولقائه بوزير الخارجية ماركو روبيو منذ نحو أسبوع، واصفا اللقاء بكونه “كان ممتازا جدا” مضيفا أن الأهم هي كلمة الوزير روبيو وتأكيده على الإسراع في حل نزاع الصحراء وأن يكون الحل مقبولا لدى الطرفين والدفع الأمريكي لهذا الإتجاه، معربا عن تصميم الإرادة الأمريكية على إيجاد حل للملف.
وعبّر المسؤول الأمريكي في حديث عن متمنيات الإدارة الأمريكية في وجود “علاقة جيرة وأخوة بين الجزائر والمغربوالتي تعرف أنها ليست بافضل حالاتها في الوقت الحالي”، مردفا أن المغرب والجزائر بلدان صديقان، كما أنه لا شك أن المغرب “بلد حليف وشريك”، بيد أن الإدارة الأمريكية تتمنى أن تكون لها افضل العلاقات مع الحزائر أيضا، مشددا أن إدارة دونالد ترامب ستعمل على هذا الملف.
وختم المسؤول الأمريكي أن الإدارة الأمريكية تهتم أيضا بإيجاد حل للصحراويين دون نسيان وجود 200 ألف لاجئ صحراوي في الجزائر.