after Header Mobile

after Header Mobile

“مولاي عبد الرحمان باحنيني” أجمل اصوات قراءة القرآن من صلاة التراويح .. صوت يجلب آلاف المصلين لمسجد مولاي عبد العزيز بالعيون..

الصحراء اليومية/حسن بوفوس/العيون

تبقى قلوب المصلين في رمضان متعطشة للإرتواء من أحلى معين، ومتشوفة للاستمتاع بكلام رب العالمين، ومتعلقة بالمسجد رغم انصراف أجسادها إلى البيوت من أجل الإفطار؛ ثم سرعان ما ترجع تلك الأجساد إلى المساجد والمصليات لتعانق قلوبها من جديد..

حيث يسارع الكثير من المصلين إلى المساجد والمصليات قبيل آذان صلاة العشاء بمدة زمنية مهمة حتى يستغلوا هذا الوقت في قراءة كتاب الله تعالى، ولكي يحصلوا شرف وأجر الصف الأول؛ وهذا حال المصلين في مسجد مولاي عبدالعزيز بالعيون.

و كعادتها، تجندت المندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف و الشؤون الاسلامية لجهة العيون الساقية الحمراء في شخص المندوب الجهوي محمد عماري الى جانب المندوبية الاقليمية بالعيون، إلى الوقوف بحزم للسهر على راحة المصلين بمختلف المساجد مع فتح ثلاثة مساجد جديدة بمدينة العيون و اعتماد أئمة و مشفعين و قيمين دينيين تابعين لوزارة الأوقاف و الشؤون الاسلامية لأداء صلاة التراويح.


و من بين هؤلاء المشفعين سطع في مدينة العيون اسم المقرئ “مولاي عبد الرحمان باحنيني”  في مجال تلاوة وتجويد القرآن الكريم، و صوته من أفضل الأصوات العذبة والمتمرسة بالمدينة، بل إن شهرته أصبحت تنتشر يوما بعد يوم في أرجاء مدينة العيون واسمه أصبح معروفا بالمدينة، حيث اصبح  يترك صدى طيبا بين المصلين بقراءته التي تنبع من القلب وتصل إلى القلب، وصوته الجميل الذي يساعد على الخشوع في الصلاة والتفكر في آيات الله سبحانه وتعالى، تطبيقا لقول النبي عليه الصلاة والسلام «من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه».

هذه الموهبة المتجلية في الصوت الرخيم، أصبحت تجلب العديد من المصلين لصلاة التراويح بمسجد مولاي عبد العزيز، الذي اصبح يعرف إقبالا كبيرا من مختلف احياء المدينة.

 ويرى القارئ باحنيني، أن الأفواج الهائلة للمصلين الذين يفدون إلى المسجد لصلاة التراويح وراءه، لا يأتون بدعوة منه ولا من أي مخلوق، فالداعي هو الله تعالى، والغاية هي الإنصات إلى كلامه عز وجل في سكون وخشوع.

وحول إتّبَاع الناس للصوت الحسن في التراويح أينما كان، أكد “باحنيني”  أن أئمة كثيرون يحظون بنعمة الصوت الجميل الذي يحدث الخشوع في النفوس، مضيفاً أن الصوت منحة ربانية يعطيها الله لمن يشاء من عباده ليستغلها في قراءة القرآن حتى يتأثر الناس بها، وليس للقارئ فيها أي فضل ومنة.

وبالنسبة لجماهير المصلين الغفيرة التي تحتشد في صلاة التراويح خلفه وخلف قٌرَّاء متميزين آخرين، أفاد “باحنيني” أنه يشعر بكونه خادماً لهؤلاء المصلين من خلال تلاوة القرآن تلاوة حسنة بضبط الحفظ والقواعد.

يذكر أن المقرئ مولاي عبد الرحمان باحنيني هو خطيب الجمعة بمسجد بلال بن رباح بالعيون، من مواليد 6 يناير 1984 بجماعة تاكونيت إقليم زاكورة ،حاصل على الباكالوريا 2004 شعبة العلوم الشرعية والإجازة في الشريعة والقانون سنة 2007 بكلية الشريعة جامعة القرويين، أستاذ مادة التربية الإسلامية بالثانوية الإعدادية الخنساء.

 

VITAL
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد