غْمَقْ نظام العسكر الجزائري هادْ العام على مخيمات تندوف على الرغم من الدعوات الخاصة ديال المنظمات الدولية اللي تدعمها اللي كيطالبو بتقديم معونات غذائية لساكنة المخيمات.
نظام العسكر هاد العام بْجَيْشُو وُحْتى الهلال الأحمر التابع ليه حْرَمْ ساكنة مخيمات تندوف من المساعدات اللي كان كل عام كيعطيها ليها، خاصة فشهر رمضان، وعلى الرغم من قلة هاديك المساعدات واختلاس قيادات البوليساريو ليها، إلا أن جزء منها كيوصل، وهو الشي اللي ما وقعش هاد العام وهاد رمضان.
نظام العسكر حرم ناس تندوف من المساعدات الغذائية اللي هوما فأمس الحاجة ليها، لاسيما فظل الواقع الدولي غير المستقر وارتفاع الأسعار فالعالم بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وكذلك بسباب الدول المانحة عن الوفاء بوعودها ليهم.
هاد النظام العسكري ما تسوقش لمخيمات تندوف وخلاهم كيف مولف يدير فوقت الصح بحال ما دار فوقت كورونا وخلاهم فمواجهة مصيرهم، وجسّد بالفعل مقاربة استغلالهم والمتاجرة بيهم سياسيا، علما بأن آخر مساعدة تلقاوها كانت فبداية شهر أبريل 2022 فاش صيفطات وزارة الدفاع الجزائرية 132 طن ديال المساعدات ليهم على متن 4 طائرات عسكرية.
ويذكر أن منظمات دولية خاصة من الصبليون كانت دارت بيان هادي أسبوعين وطالبات الجهات المانحة باش ترسل مساعدات لمخيمات تندوف بسباب التقص الحاصل فالغذاء، خاصة فصفوف النساء الحوامل والأطفال.