فالوقت لِّي كيموتو الناسْ شرق الجدار الرملي.. زعيم البوليساريو ضْرَبْها بْتزويجة..وُ مَا عْلَى بَالُوشْ..

الصحراء اليومية/العيون

الناس فمخيمات تندوف كاعية بزاف ودايرة ردة فعل كبيرة على الواقع ديالها فالمخيمات وكيفاش كتعامل معاها قيادة البوليساريو اللي كتنشر خطاب الكراهية والعنف فأوساط الشباب بينما كتعيش القيادة السعادة وحياة الرفاهية بشكل عادي.

ففي خضم سقوط ثلاثة عسكريين تابعين للناحية العسكرية السادسة لجبهة البوليساريو بعدما استهدفاتهوم درون ديال القوات المسلحة الملكية المغربية، فشل زعيم جبهة البوليساريو فأنه يخبي زواجو تزامنا مع واقعة القصف المغربي، بحيث لا حديث فالمخيمات سوى عن هاد التبرهيش ديال ابراهيم غالي والرفاهية اللي كيعيش.

زعيم البوليساريو ابراهيم غالي وفي خضم حالة الحزن بسباب مقتل ثلاثة عسكريين ضربها بتزويجة بشابة من مخيمات تندوف تنحدر من قبيلة “الرگيبات لبيهات”، وهادشي ساقت ليه الناس فمخيمات تندوف لخبار واعتابروه استخفاف بيهم وعدم احترام وازدراء ليهم ودليل على المسرحية اللي عايشين فيها.

هاد الزواج ديال ابراهيم غالي للي تزامن مع مقتل ثلاثة عسكريين خلق نقاش كبير وخلى الناس تستهجنوا، خصوصا فهاد الظرفية اللي كان خاصو يحتارم فيها حالة الحزن عند العائلات فتندوف وعلى الأقل يؤجل زواجو اللي كيعنيه إلى موعد لاحق، وهو الشي اللي رفضو ودارو بدون ما يحط أي اعتبار للوضع الحالي فالمخيمات.

ممارسة زعيم جبهة البوليساريو لحياتو بشكل عادي وزواجو تزامنا مع الواقعة يُجسد بالملموس أن هاد القيادة كتعتابر دم الصحراويين رخيص وبلا ثمن وماعندها سوق فيه، وأن المهم اللي عندها هو تعيش حياتها على حساب ناس كيعانيو إنسانيا منذ 50 سنة.