القيدوم “عبدالله جداد”: أنَا لِّي كَنْتْ وراء تقديم اقتراح نقل فريق القوات المساعدة الى مدينة العيون خلال الجمع العام للجامعة عام 1993…وُ ها بيان حقيقة إبعادي عن فريق شباب المسيرة….
الصحراء اليومية/العيون
فوجئت عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمنشورموقع من طرف حسن الدرهم الرئيس المدير العام للشركة الرياضية شباب المسيرة حمل عنوان ” إبعاد السيد عبد الله جداد عن الفريق الأول” وهي وثيقة لا تحمل أي رقم ترتيبي أو تاريخ الإصدار.
وبعد قراءة مستفيضة لهذا المنشور، وقفت على العديد من المغالطات التي أود توضيح بعضها دون الغوص في تفاصيل أخرى قد يأتي يوما لتوضيحها للرأي العام.
يعلم رئيس الشركة أنني أتوفرعلى صفة مساهم في الشركة الرياضية شباب المسيرة أسوة بباقي المساهمين الشيء الذي يخول لي ولباقي المساهمين التواجد ومعرفة كل صغيرة وكبيرة تهم الفريق والتدخل لحل بعض المشاكل والصعوبات التي قد تعترضه والتي بإمكان أي محب أو مساهم أو منخرط أن يتدخل وبقوة القانون.
لا يحق للرئيس إصدار قرار من أي نوع كان ضد أي مساهم في الشركة إلا عبر اجتماع المجلس الإداري للشركة الذي لم يجتمع لحد اليوم بكل مكوناته الشخصية والذاتية .
ماأستغرب منه حقيقة هو أن هذا القرار اتخذ مباشرة بعد تعييني عضوا في لجنة تصريف الاعمال لجمعية شباب المسيرة الرياضي التي يرأسها سيدي حمدي ولد الرشيد ،وتكليفي بمنصب كاتب إداري الشيء الذي يجعل هذا القرار الغير الملزم داخل في اطار تصفية الحسابات الضيقة التي لن تفيد في شيء ولن تغير أي شيء .
– وفي الوقت الذي كان على الرئيس المدير العام أن يسعى الى جمع شمل أسرة الفريق وهو رئيسه لمايقارب ثلاثون سنة ، ويعرف أكثر من غيره أنني كنت أول من استقبل فريق شباب المسيرة عام 1994 ،ولازلت أقدم ما أملك من مجهودات وتجربة لصالحه وبنكران الذات، بل لعلم الرأي العام أنني كنت وراء تقديم اقتراح نقل فريق القوات المساعدة الى مدينة العيون خلال الجمع العام للجامعة عام 1993 ، ممثلا لرئيس العصبة آنذاك الحاج السباعي ناصر رحمه الله ، والذي حظي بموافقة الدوائر العليا ، فكيف أقول بتصرفات شخصها الرئيس في قراره الخارج عن القانون ، وهو قرار لا يخدم مصالح فريق شباب المسيرة ونشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي يعتبر تشويها لسمعة الاشخاص ومحاولة النيل منهم، عوض اللجوء الى قوانين الشركة الرياضية التي لازالت هي الأخرى لم تحصل على الاشهاد القانوني” الملاءمة ” من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لعدم إتمام الملف .
– والعجيب أن مهمتمي بالشركة لاتعدو أن تكون واحدا من المساهمين فيها ولا أتوفر على أي قرار يلزمني باتخاذ القرارات مهما كان نوعها، اللهم تدخلات لحل المشاكل التي يعرف الرئيس انه يكلفني بها في أكثر من مناسبة٫
