فيدرالية مهنيي السينما والسمعي البصري بالصحراء تثمن مضامين الخطاب الملكي السامي و تدعو إلى دعم المبادرات الجادة للترافع عن القضية الوطنية الأولى سينمائيا..
عبَّرت فيدرالية مهنيي السينما والسمعي البصري بالصحراء عن تثمينها واعتزازها بمضامين الخطاب الملكي السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشر يوم الجمعة 11 أكتوبر الجاري.
وأكد أعضاء ومنتسبو الفيدرالية أنهم تلقوا بفخر واعتزاز تأكيد جلالة الملك حفظه الله على الدور الهام لأبناء وبنات الصحراء المغربية في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة في مختلف المحافل، وهو الأمر الذي يندرج في إطار الانتقال من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير داخليا وخارجا، والتحول من “مقاربة رد الفعل، إلى أخذ المبادرة، والتحلي بالحزم والاستباقية”.
وأشاد أعضاء الفيدرالية بما حققته المملكة الشريفة على مستوى النهضة التنموية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية التي أصبحت بفضل العناية الملكية تنافس كبريات المدن على مستوى البنيات التحتية الأساسية والمنشآت والتجهيزات والمرافق، الشيء الذي جعلها قبلة للزوار والمستثمرين من داخل وخارج الوطن.
واعتبروا أن هذه الدينامية التي شهدتها وتشهدها الصحراء المغربية هي ثمرة العناية المولوية السامية بهذه الربوع من الوطن وحرص جلالة الملك نصره الله على الرقي بها واهتمامه وعنايته بأبنائها وحرصه على إطلاق عدد من البرامج والمشاريع التي جعلتها تبلغ ما وصلت إليه اليوم من تطور وتقدم.
وعبر منتسبو فيدرالية مهنيي السينما والسمعي البصري بالصحراء عن استعدادهم للانخراط بكل تلقائية وبفعالية في المساهمة في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة ومواجهة خصوم الوطن، وذلك من خلال تفعيل الدبلوماسية الثقافية والفنية التي أشار إليها جلالته؛ عبر الحضور في مختلف المحافل والمنتديات والمهرجانات الدولية، مؤكدين أن الفيدرالية ستعمل على مواصلة المسار الذي سطرته منذ تأسيسها قبل سنتين.
ودعت الفيدرالية إلى ضرورة دعم المبادرات الجادة للترافع عن القضية الوطنية الأولى سينمائيا.