حوَّل وزير خارجية نظام العسكر الجزائري، أحمد عطاف، ندوته الصحافية المخصصة لمناقشة مستجدات القضية الفلسطينية لمنصة لمهاجمة المغرب من خلال تخصيص حيز كبير للمغرب ونزاع وقضية التكتل الجديد اللي باغي نظام العسكر يديرو فمنطقة المغرب العربي بعيدا عن انواكشوط والرباط.
وزير الشؤون الخارجية وبحكم أن نزاع الصحراء يعد من أولويات بلادو وسياساتها الخارجية هْضَر على النزاع من وجهة نظر بلادو المعادية للوحدة الترابية وقدمها بطريقة سوقية سعبوية وبألفاظ ومصطلحات بعيدة على اللباقة الدبلوماسية وبمنطق العسكر القائم على العربدة وهو الشي اللي بان على وجه أحمد عطاف فاش هدر على نزاع الصحرا.
وعربد وزير خارجية نظام العسكر الجزائري فالندوة قائلا: مهما يدير المغرب ومهما يقولوا عبثا أن هاد الملف طوي.. طوي في أذهانهم؛ في مخيالهم؛ في أوهامهم، لأنه لايزال مفتوح في الأمم المتحدة، مفتوح في الجنة 24 المختصة في تصفية الإستعمار والتي تعتبر أن الصحراء الغربية لا تزال مؤهلة لتصفية الإستعمار ومسجلة في مجلس الأمن” على حد تعبيره.
وترمضن أحمد عطاف مصرحا: “الشهر القادم رح يجتمع مجلس الأمن ليدرس قضية الصحراء الغربية، ولو كان الملف قد طوي لما كان يدرس هذه الساعة في لجنة الـ 24 وفي مجلس الأمن، هذه هي المعطيات الصحيحة والصلبة” حسب زعمه.
وأضاف وزير خارجية العسكر الجزائري: “ثالثا فيه مينورسو في الصحراء الغربية، لو كان ملف الصحراء الغربية قد طوي لما كانت توجد هناك هيئة أممية لتنظيم الإستفتاء ما نساوش مينورسو وحرف إر كيعني ريفيريندوم، مازال قائم الإستفتاء، لم يسقط إلا في أذهان الأشقاء في المغرب” على حساب ما قال.