شْكُونْ المسؤولْ…فئة مَزَالْ كَتْعَانِي الأمرين.. فقدان الأسرة كملجأ الأمان.. فقدان الرعاية والاهتمام…مشردون يتوسدون الأرصفة ويلتحفون السماء فْشوارع لعيون و جنبات المساجد رغم قساوة البرد..

الصحراء اليومية/العيون
تتفاقم معاناة الأشخاص المتشردين بمدينة العيون، بالتزامن مع حلول فترة البرد، ما يعمق جراح هذه الفئة الاجتماعية التي وجدت نفسها دون مأوى، وبالتالي فهي تفترش الشوارع في هذه الليالي الباردة، رغم أن “الدولة ترصد إمكانيات مالية مهمة لتجاوز هذه المعضلة، لكن تغيب الرؤية التكاملية في تدبير الموضوع الإجتماعي يتطلب سياسة موحدة”.
وأمام هذه الوضعية الإجتماعية القاسية، بات من اللازم تنبيه الجهات المسؤولة لمعاناة هذه الفئة من المجتمع، ونقلهم إلى مركز الرعاية الاجتماعية من أجل العناية بهم، بحيث لكل واحد من هؤلاء ‘المشردين’ قصة إنسانية مختلفة، لكن المشترك والمآل واحد، تشرد وبؤس وقضاء فترة مناخية قاسية في العراء، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء إلا من بعض الملابس الرثة، أملا في أن تحميهم من ليالي البرد الطوال، لتعمق من جراح شريحة تعاني الأمرين، فهي تصارع من أجل الحياة، وتكابد في الوقت نفسه من أجل البحث عن ما يسد رمقها ويدفئ أجسادها المثقلة بالهموم.

– الصورة تعبيرية.
