الصحراء اليومية/العيون
أصدرت وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية تحديثا تعريفيا حول المملكة المغربية في نهاية ماي الماضي، عكست من خلاله موقفا غير واضح من الوحدة الترابية للمملكة المغربية تجسد عبر إجتزاء خريطة المغرب من الصحراء من جهة ودعم مبادرة الحكم الذاتي من جهة أخرى.
وأقرت وزارة الخارجية الإسبانية حسب التحديث خريطة منقوصة للمملكة المغربية من الصحراء وفقا للخريطة المنشورة.
ومن جانب آخر، أكدت وزارة الخارجية الإسبانية في التحديث، أن إسبانيا تدرك ” أهمية قضية الصحراء الغربية بالنسبة للمغرب”، مضيفة أنها تدعم الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل مقبول بشكل متبادل”، مشيرة أنها تنظر ” إلى مبادرة الحكم الذاتي المغربي، التي تم تقديمها في عام 2007، باعتبارها أكثر مبادرة واقعية وذات مصداقية لحل هذا الخلاف”.
وتابعت الخارجية الإسبانية، أن “الهدف الكبير للدبلوماسية المغربية هو قبول المجتمع الدولي لنقاط رؤيته حول الصحراء الغربية، وتجسيد خطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب للأمانة العامة للأمم المتحدة في أبريل 2007″.
وذكرت الخارجية الإسبانية بحفاظ المغرب على علاقات جيدة مع الولايات المتحدة الأمريكية، مستحضرة الموقف الأمريكي في دجنبر 2020 عندما أعلن الرئيس ترامب موافقته على السبادة المغربية حول الصحراء الغربية، مضيفة ” في هذا السياق، انضمت المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل في 22 دجنبر 2020 في الرباط إلى اتفاق ثلاثي يتضمن بالإضافة إلى تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل ضمن إطار اتفاقات إبراهيم وتوسيع علاقاتهما، مؤكدة أن المغرب كان مدافعا حازمًا عن القضية الفلسطينية ويرأس لجنة القدس
وذكّرت الخارجية الإسبانية بتوتر العلاقات بين المغرب والجزائر وإغلاق الحدود البرية بينهما سنة 1994، وكذا قطع العلاقات في غشت 2021.
