فْسَابِقة تاريخية.. المكتب التنفيذي للرابطة الدولية للعُمد الفرنكوفونية نْعَاقْدْ هاذْ صْبَاحْ فْلعيون وُ جهة لعيون نْظَمَّاتْ لْمكتبها التنفيذي..
الصحراء اليومية/العيون
إحتضن مقر جهة العيون الساقية الحمراء، اليوم الخميس الموافق لتاريخ 10 أبريل 2025، في سابقة تاريخية أشغال المكتب التنفيذي للرابطة الدولية للعُمد الفرنكوفونية، ترأسها رئيس عمدة باريس.
وإنعقدت أشغال المكتب التنفيذي للرابطة الدولية للعُمد الفرنكوفونية بمدينة العيون بمجهود شخصي من رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، سيدي حمدي ولد الرشيد، ترسيخا للتوجيهات الملكية السامية لتعزيز الدبلوماسية البرلمانية وتكريس الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وتعزيزا لدورها وانفتاحها على المحيط الإقليمي والدولي.
وتخلل جدول أعمال أشغال المكتب التنفيذي للرابطة الدولية للعُمد الفرنكوفونية تخصيص نقطة لدراسة دخول جهة العيون الساقية الحمراء للمكتب التنفيذي للرابطة الدولية، والذي سيتم التصويت عليه خلال إنعقاد أشغال المجلس الإداري للرابطة المقرر بتاريخ 4 يونيو المقبل.
ويعد إنعقاد أشغال المكتب التنفيذي للرابطة الدولية للعُمد الفرنكوفونية بمدينة العيون، بمقر مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، تماهيا مع التقارب الحاصل في العلاقات الثنائية المغربية الفرنسية والإنفتاح الحاصل بين البلدين بما يشمل الاقاليم الجنوبية للمملكة وجهة العيون الساقية الحمراء خاصة، وإتساقا مع السعي الحثيث الذي يقوده رئيس جهة العيون الساقية الحمراء للمساهمة من قريب في إنفتاح جهة العيون الساقية الحمراء على على مختلف الفاعلين الدوليين السياسيين والإقتصاديين والتجاريين، في سبيل الترويج للجهة والبحث عن شراكات ناجحة مبنية على مقاربة رابح-رابح في شتى المجالات والقطاعات الاي تحاكي تطلعات الساكنة المحلية وتجسد سيادة المملكة المغربية على صحرائها.
ومن شأن حصول جهة العيون الساقية الحمراء على مقعد ضمن المكتب التنفيذي للرابطة الدولية للعُمد الفرنكوفونية تجسيد الإعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء ودعم باريس لمبادرة الحكم الذاتي، وكذا ترجمة إنخراط عديد الدول الناطقة باللغة الفرنسية في دعم مغربية الصحراء من خلال مبادرات جادة ومسؤولة، كما يحيل على سعي حثيث لرئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، سيدي حمدي ولد الرشيد على الإنخراط بجدية في كل المبادرات الرامية لترسيخ السيادة الوطنية وتحقيق التكامل السياسية والإقتصادي والتجاري والثقافي مع محيطها الإقليمي والدولي.
