after Header Mobile

after Header Mobile

جماعة المرسى: نموذج تنموي و تعاطي إيجابي مع المواطن..

الصحراء اليومية/العيون
اعتبارا للحكامة الجيدة و المقاربة التنموية الخلاقة و التدبير الرشيد للجماعات القروية و المرافق العمومية، كان لزاما على الإعلام المحلي بجهة العيون أن يسلط الضوء على نموذج يحتذى به على مستوى الجماعات الترابية ، ويتعلق الأمر بالمنتخب الجماعي : رئيس جماعة المرسى “بدر الموساوي”.
وسعيا منا إلى تقديم حصيلة عمل تشاركي مكتمل يشار إليه بالبنان بهدف اطلاع عموم ساكنة الجماعة على مستجدات الشأن العام المحلي، كان لا بد من تعميم الفائدة على باقي المؤسسات المنتخبة لما في ذلك من تطوير للممارسة الديمقراطية في بلدنا، وتجويد علاقة الناخب بالمنتخب.
ونظرا لما كان عليه الوضع من خصاص تنموي كبير و عميق، وتداركا لما فات من تقصير، سارعت جماعة المرسى  بمنتخبيها و إدارييها وأعوانها إلى الاشتغال على أكثر من واجهة، و استثمار واستنفار مواردها البشرية و المادية و التنظيمية في حدود طاقتها القصوى، حتى تتمكن من ترجمة انتظارات المواطنات والمواطنين، وترجمتها إلى إجراءات عملية ملموسة في الحياة اليومية للساكنة.
ولم تقتصر مساهمات رئيس جماعة المرسى على المشاركة فقط، بل لعب دوراً بارزاً في دعم الرياضة محلياً، مشجعاً إقامة البطولات والفعاليات التي تسهم في إشعاع المدينة رياضياً. بذلك، أصبح مثالاً يحتذى به، يعكس صورة المسؤول الملتزم الذي يسعى لإعطاء القدوة من خلال حضوره الفعلي ودعمه الدائم.
بهذا النهج، برهن رئيس جماعة المرسى “الموساوي” أن المسؤولية ليست مجرد موقع إداري، بل هي التزام حقيقي بالمشاركة الفعالة مع المجتمع ومساندة شبابه لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم.
ونظرا لأهمية حصيلة ما أنجز منذ تولي “الموساوي” مهمة رئاسة جماعة المرسى، وما سلكه من تمرين ديمقراطي و دستوري وواجب وطني، تنبغي الإشارة- قبل الخوض في التفاصيل- إلى أن هذا العمل الجماعي لم يتعد بضع شهور
um6p
فـ “بدر الموساوي” وخلال فترة وجيزة يعد أول منتخب يتمكن من الوفاء بوعوده ، من خلال إخراج عدد من المشاريع المهمة إلى حيز التنفيذ، حيث حرص منذ توليه رئاسة الجماعة، على تفعيل تدابير معقلنة وعمل مؤسساتي احترافي ، يدمج بين مزايا التخطيط وفعالية البرمجة الواقعية، كما جعل من تنمية الجماعة هدفا أساسيا لا محيد عنه انطلاقا من الأشهر الأولى من سنوات ولايته الحالية مبديا استماتة على تنفيذه.
وختاما، تجدر الإشارة إلى أن التقييم الموضوعي لأي عمل، لا بد له أن يقوم على أساس مقارنة الوضعية السابقة بالوضعية الحالية، لكن لا يمكن أن نغفل حق المواطن في التطلع لما هو أكبر، و أن هذه المشاريع التنموية التي سيتم إطلاقها ليست سوى بداية الغيث، وإن شاء الله سيحاول الرئيس “الموساوي” جاهدا استكمال ما تبقى منها قبل انتهاء فترة المجلس الحالي، ولايزال الأمل قائما، ولايزال العمل متواصلا، وهو نتاج مجهودات جادة ومسؤولة لكافة اللجان وأعضائها الذين لا يدخرون جهدا في الكد والمثابرة والاجتهاد والتواجد بالميدان.
كما نرفع القبعة عاليا لمختلف الفرقاء السياسيين الذين يترافعون عن قضايا الجماعة والاقليم، ناهيك عن توجيه تحية إكبار واجلال لأعضاء أعضاء المجلس في تمثيل الجماعة في مختلف الأنشطة المحلية الجهوية والوطنية.
فكل التقدير والشكر لكافة جنود الخفاء الذين كانوا سندا ومعينا للمجلس الجماعي لتحقيق جزء مهم من انتظارات ساكنة المرسى، والسير على مسار التنمية الشاملة و المستدامة التي يتزعمها قائد الأمة ورمز نهضتها الملك محمد السادس.
  • يُتبع…..
VITAL
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد