البوليساريو دخلات بحال “السوسة” على خط رفع السلطات الموريتانية للرسوم الجمركية وها حقيقة هاد الارتفاع..

الصحراء اليومية/العيون

تفاجأ عدد من أرباب الشاحنات المغربية ديال الخضر الموجهة للتصدير نحو موريتانيا بارتفاع كبير فالرسوم الجمركية المفروضة من طرف السلطات الموريتانية الشي اللي طرح بزاف ديال التساؤلات حول الغرض منو.

هاد الزيادة فالرسوم الجمركية ما خلاتهاش البوليساريو تدوز وبغات تركب عليها من خلال ترويج أن رفع الرسوم الجمركية بأكثر من 150 في المائة هو ردة فعل للحكومة الموريتانية على سقوط ضحايا موريتانيين من المنقبين عن الذهب حدا الجدار الرملي، وأن هاد الرفع كيجي فإطار تجاذبات بين موريتانيا والمغرب كاينة بسباب الأحداث اللي كتوقع قرب الجدار الرملي.

الأطروحة اللي كتروج ليها البوليساريو فاشلة وما عندها علاقة بالموضوع، بحيث أن الإجراء الموريتاني عادي وواضح وكيوقع عند گاع البلدان فالعالم لأن عندو علاقة بخلق دينامية فالاقتصاد المحلي، بحكم أن أي دولة فالعالم كتبغي تشجع اقتصادها المحلي كتفرض ضرائب أو كترفع رسوم على مواد معينة، باش تحقق منها الاكتفاء الذاتي وهادشي اللي دارت موريتانيا بحالها بأي دولة، علما بأن انواكشوط كانت خدات بادرة ما بعد أزمة كورونا باش تدعم الفلاحة والزراعة باش تحقق منها الاكتفاء الذاتي على اعتبار أن الخضر أولوية وكدخل فإطار أمنها الغذائي، وكنا شفنا شنو وقع فموريتانيا بعد غلق معبر الگرگرات من طرف البوليساريو وشحال وصل عندهم ثمن الخضر.

من جهة أخرى، ممكن يكون رفع موريتانيا للرسوم الجمركية على الصادرات المغربية من الخضر ردة فعل، ولكن ردة فعل فإطار قانوني وعادي وكيدخل أيضا فنطاق الحفاظ على أمنها الغذائي، كيفاش؟

الحكومة المغربية فعز هاد الأزمات اللي وقعات فالعالم والأزمة الروسية الأوكرانية خدات على عاتقها الحفاظ على التوازن فالعرض والطلب فيما يخص عدد من المواد الأساسية بحال الخضر، لذا ناضت ومنعات تصدير مواد بحال الطماطم والبصل والبطاطس وفرضات أنهم ما يتصدروش وهاد الإجراء سببو بالإضافة للحفاظ على التوازن بين العرض والطلب هو الحفاظ أيضا على الأسعار ومواجهة ارتفاعها وباش تبقى فمتناول المستهلك المغربي، وبالتالي فإن القرار الموريتاني كيندارج فإطار المعقول ومن حقها باش تخدم على تعزيز الإكتفاء الذاتي ديالها.