after Header Mobile

after Header Mobile

لاَلْجِيرِي كَتَعْتَابْرْ “سانشيث” خانْهَا بعد زيارْتُو للمغرب وُمَوْقِفُو مَن الصَّحْرا وُ دَعْمُو للمشاريع الملكية وُجَمْدَاتْ العلاقات..

إشهار  Derhem Holding
الصحراء اليومية/العيون
قالت صحيفة “إل إنديبينديينتي” الإسبانية، أن العلاقات بين مدريد والجزائر عادت لْحَالة الحمود نتيجة للزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث إلى المملكة المغربية.
وأضاف المصدر، أن العلاقات بين الجزائر والصبليون كانوا كيشوفوها بنظرة ديال التفاؤل الحذر قبل أيام قليلة وعلى أنه ممكن تفتح مرحلة جديدة فيها من بعد الازمة ديال العامين اللي دازوا بسباب دعم الصبليون لمبادرة الحكم الذاتي فالصحرا، خاصة وأن هادشي أفضى لعودة السفير إلى مدريد وإستئناف التجارة والرحلات الجوية، ولكن هادشي كلو تبخر.
وأوضح المصدر أن سبع أيام فقط هدمات التقدم ديال العلاقات بين البلدين مدة أشهر، موضحا أن سبب هادشي يعود للزيارة ديال سانشيث للمغرب والبيان اللي خرج وكيأكد فيه دعمو لمبادرة الحكم الذاتي وكذلك دعمو للمشاريع ديال المغرب واللي كتسمل الصحرا.
ونقلات “إل إنديبينديينتي” عن مصادر ديالها تأكيدها على أن أي جهود لإعادة العلاقات غادي يكون مصيرها الفشل، مردفة أن الجزائر عندها شعور بأن سانشيث غامر مرة أخرى بالعلاقات، خاصة بعد تصريحاتو فالمؤتمر الصحافي واللي أعرب فيها مرة أخرى عن دعمه لخطة الحكم الذاتي، بحيث كتعتابر الجزائر هذا التصريح متفق عليه مسبقا ووافق سانشيث على الغرق مجددا في وحل العداء بين المغرب والجزائر.
um6p-ASARI
وابرز المصدر أن من بين الأسباب ايضا كاين اهتمام الصبليون بالمبادرات الاستراتيجية التي أطلقها الملك، خاصة مبادرة الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، المبادرة الملكية لتيسير ولوج دول إفريقيا من المحيط الأطلسي، فضلا عن خط أنابيب الغاز الإفريقي الأطلسي بين نيجيريا والمغرب، واللي كتعتابرها الحزائر غير قابلة للتطبيق
ونقلات “إل إنديبينديينتي” عن مصادرها قولها: “الآن دخلت العلاقات الإسبانية الجزائرية مرحلة من السلام البارد، إذا جاز التعبير” و” يشعر الجزائريون بالخيانة مرتين”، مضيفة: “الشعور السائد بين القادة السياسيين الجزائريين هو أن حكومة سانشيث خدعتهم وأن ما بدا وكأنه عودة إسبانية إلى الحياد الإسباني التقليدي بشأن الصحراء الغربية قد عاد إلى الموقف المؤيد للمغرب، أي الحكم الذاتي”.
وتابع المصدر بخصوص أن رحلة وزير الشؤون الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، إلى الجزائر، هي إحدى الأسباب الأخرى، مشيرة حسب مصدرها: “بعبارة أخرى، بمجرد تحسن العلاقات على ما يبدو بعد عودة السفير الجزائري إلى مدريد، خانت الحكومة الإسبانية الجزائريين للمرة الثانية”، الشي لِّي سَدْ الباب أمام أي تحسن في العلاقات الثنائية بعد سلسلة من الإشارات الإيجابية.
وأكد المصدر أن إفتقار وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس ، إلى اللباقة في الاستعدادات لزيارة الجزائر، حاصة وأنه حط شروط اعتابراتها الجزائر غير مقبولة.
وختم المصدر بالإفادة أنه: “طالما بقيت حكومة سانشيث في السلطة، فإن العلاقات لن تتحسن. لقد ولّد خطاب سانشيث في الأمم المتحدة في شتنبر الماضي بعض الآمال الطيبة، لكنها تلاشت بالفعل”.
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد