after Header Mobile

after Header Mobile

الدَّقْ تَمْ..كابرانات الجزائر طَاحُو فْوَرْطة بسْبَابْ تقدم “فرحات مهني” بطلب برمجة مناقشة القضية القبايلية بمجلس الأمن خلال هذا الشهر…. !!

إشهار  Derhem Holding
الصحراء اليومية/العيون
النظام الجزائري، الذي ظل ينتظر عشرين عاما كي يرأس مجلس الأمن حتى تُنفِّذ سلطات الجزائر ما وعد به  “تبون” ذات حوار صحفي، عندما قال بأنه يخطط لإصلاح مجلس الأمن و الأمم المتحدة، حيث أنفق لحصول هذا الأمر أموالا باهظة، صرفت على مجموعات الضغط حتى لا تقطع فرنسا الطريق لوصول الجزائر إلى الرئاسة،… لكن بمجرد ما تحصل على منصب رئيس مجلس الأمن لشهر يناير 2025، تحرك “فرحات مهني”، رئيس “حكومة المنفى لقبايلية”، كي يضع لدى سفير الجزائر بالأمم المتحدة، “عمار بن جامع”، طلب إدراج القضية لقبايلية ضمن أجندة مجلس الأمن لهذا الشهر.
لِلْعِلْم أن قوانين مجلس الأمن تمنع على رئاسة المجلس انتقاء القضايا، و  تفرض قبول جميع الطلبات دون إقصاء، و ” عمار بن جامع” كان مضطرا لأن يراجع حكام بلاده ليشاورهم في النازلة؛ الشيء الذي كشف ضعفا  مركبا في فهم الرجل لدوره كرئيس دوري لمجلس الأمن؛ ذلك أن  كرسي الرئاسة بمجلس الأمن لا يخضع لإملاءات و سياسة البلد المترأس للمرحلة، بقدر ما أنه مجرد منصب فخري يخضع لقوانين صارمة و لمراقبة شديدة من الدول الخمس الدائمة العضوية و باقي المؤسسات الأممية.
 مراجعة “عمار بن جامع” لرئيس الكابرانات، دفع بهذا الأخير للتشاور مع موسكو من أجل إجهاض الطلب القبايلي و منع تسجيل الجلسة، على الأقل حتى نهاية شهر يناير، لكن  وزير الخارجية الروسي، ” سيرجي لافروف”، أبلغ نظيره الجزائري،”أحمد عطاف”، بأن الأمر يخضع فقط للقوانين و المساطر المعمول بها داخل مجلس الأمن، و لا تخضع المسألة للتصويت حتى تستخدم روسيا نفوذها لإجهاض تسجيل الطلب.
يحدث هذا في ظرف دولي و إقليمي شديد التغير، حيث أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أنها قررت تعيين “جو شوا” سفيرا للولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، و هو الرجل الذي قالت الدبلوماسية الجزائرية دوما بـ منحاز للمغرب”.
um6p-ASARI
 هذا الوضع دفع بالجزائر إلى البحث عن سبل اختراق النظام الأمريكي الذي سيدير البيت الأبيض تحت قيادة “ترامب”، من أجل تخفيف العداء الأمريكي للجزائر و سياسته الإقليمية، إذ تقول المعطيات التي جرى تسريبها، بأن السفير الجزائري في واشنطن، “صبري بوقادوم”، أبلغ كابرانات العسكر أنهم أمام فرصة تاريخية لتصحيح العلاقات مع الرئيس “دونالد ترامب” بعد حرائق كاليفورنيا، و أن الجزائر إذا ما ساهمت بما قيمته خمسة ملايير دولار، ستكون قد حققت اختراقا كبيرا داخل البيت الأبيض.
المساهمة في إعمار الولايات المتحدة الأمريكية لن يُفيد الجزائر بأي شيء، عطفا على المعطيات التي تقول بأن أمريكا في حاجة إلى أزيد من 150 مليار دولار، و أن المساهمة بخمسة ملايير دولار ستكون رمزية فقط، فيما دول الخليج ستساهم بمائة مليار دولار لإعمار كاليفورنيا (حسب الإدارة الأمريكية).
 و الواقع أن الجزائر حاليا و في جميع الأحوال لا تستطيع توفير سيولة مالية بقيمة خمسة ملايير دولار؛ لأن – و حسب أرقام وزارة المالية الجزائرية- الجزائر تعاني من عجز في الميزانية يقدر بـ 22%، و أن السيولة المتوفرة بالكاد تغطي حاجيات البلاد من الواردات، و أن أي تهور بمنح خمسة ملايير دولار كمساعدة لأمريكا أو غيرها، سيجعل الخزينة الجزائرية تدخل مرحلة الإفلاس، و قد تعجز الجزائر عن أداء رواتب الموظفين و العمال، و الدليل على هذا الكلام ما صرح به خبير المخاطر الاقتصادية الجزائري “ساعد كريميش” الذي قال على إحدى القنوات بأن الجزائر على شفا الإفلاس، و أن الأرقام التي يقدمها النظام مضخمة جدا و مغلوطة، و كلها لا تعكس الواقع و أن  ميزانية البلاد قد لا تصمد طويلا بسبب العجز المالي.
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد